أذكار الصباح والمساء كان يواظب عليها النبي محمد صلي الله عليه وسلم
كان النبي محمد صلي الله عليه وسلم يحرص على أذكار الصباح والمساء وكذلك كان صحابة الرسول صلي عليه وسلم، فذكر الله عزو جل عبادة سهلة أجرها عظيم عند الله سبحانه وتعالي ولا تحتاج إلى بذل مجهود بدني وعقلي، فأذكار الصباح والمساء ما هي إلا مجرد لتحريك اللسان بشرط حضور القلب والعقل ولا تلزم لكي يقوم بها الإنسان أن يكون على وضوء مثل الصلاة.
وفضائل ذكر الله عز وجل على الإنسان المسلم كثيرة، فيكفي أن الله سبحانه وتعالي سيذكره في ملء أكبر وأوسع حيث يقول الله عز وجل في الآية رقم 152 من سورة البقرة (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ) وهذا أمر من الله سبحانه وتعالي بأن نذكره في كل أوقاتنا وأعمالنا.
فوائد أذكار الصباح والمساء:-
ذكر الله سبحانه وتعالي عبادة عظيمة وسهلة لا تحتاج إلى بذل أي جهد لمن يقوم بها ولا تحتاج إلى أن يكون الانسان على وضوء، فقط كل ما تحتاجه هو تحريك اللسان مع حضور القلب والعقل فيما يقوله الانسان بلسانه وفوائد ذكر الله عز وجل كثيرة ومتعددها نذكر منها:-
- اكتساب رضا الله عز وجل والاستمتاع بحفظه وحمايته لنا.
- مداومة الصلة بين الإنسان والله عز وجل.
- القرب من الله عز وجل والحرص على طاعته واجتناب نواهيه.
- البركة وجلب الرزق وقضاء الدين.
- حفظ الله عز وجل لنا من شرور الأنس والجن وكل المخلوقات ومن الحسد والعين.
- التحصن من شر الشيطان ومكائده.
- انشراح الصدر وطمأنينة القلب.
متى وأين قراءة أذكار الصباح والمساء:-
اختلف العلماء في تحديد الوقت الذي يقال فيه أذكار الصباح والمساء واختلافهم هذا للسعة على الأفراد فمنهم من قال بأن وقت الصبح يكون من بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس، والبعض الأخر يقولون بأنه ينتهي بانتهاء صلاة الضحى، والأخر يقولون أن وقت أذكار الصباح تكون قبل صلاة الفجر أو بعد صلاة الفجر أو بعد طلوع الشمس. .
أما بالنسبة لوقت المساء فالبعض يقول أنه يبدأ من صلاة العصر وينتهي عند غروب الشمس، والأخر يقول بأنه يبدأ من بعد الغروب والبعض الأخر يقول بأن وقت أذكار المساء فتكون أخر النهار وأول الليل.
تعليقات