وفاة الملياردير السعودي وليد الجفالي عن عمر يناهز 61 عاما وعائلته تتصارع على أمواله

توفي الملياردير وليد الجفالي رجل الأعمال السعودي، الخميس الماضي إثر تعرضه لأزمة قلبية، وقد أحزن خبر وفاته عدداً من رجال الأعمال وقد أعربوا عن بالغ حزنهم وأشاروا لما قدمه من أعمال خيرية في المملكة العربية السعودية أو خارجها، كما قدم أعمال خيرية كثيرة للأيتام ومراكز غسيل الكلى، وقد تُوفي رجل الأعمال الملياردير السعودي في أحد مستشفيات سويسرا.

أسباب وفاة الملياردير وليد الجفالي

أعلنت جريدة روسيا اليوم أن الملياردير السعودي أصابته جلطة دماغية حادة وأزمة قلبية وقد تم نقله للمستشفى وحاول الأطباء إسعافه دون فائدة حيث فاضت روحه إلى بارئها، وقد توفي الجفالي عن عمر ناهز 61 عاما، وقد أقيمت صلاة الجنازة عليه، بعد صلاة العصر في مكة المكرمة بالمسجد الحرام.

تعرف على الملياردير وليد الجفالي

وينتمي رجل الأعمال السعودي الراحل وليد الجفالي لأسرة سعودية معروفة، وتُوفي الأخ الشقيق له طارق الجفالي في عام 2008 شهر مايو، وتفيد المعلومات أن شركة إبراهيم الجفالي قد تأسست عام 1946م، وساهمت في بناء البنية التحتية بالسعودية في المجال التجاري والصناعي، ويذكر أن شركات الجفالي هي من أنشأت أولى محطات الكهرباء بالمملكة وتم مد شبكات المحطة إلى الطائف ومكة وجدة، كما قامت بمد خطوط الاتصالات الهاتفية، وأيضاً أنشئت مصنع أسمنت وكان أول مصنع بالسعودية، وتعمل شركات الجفالي في عدة مجالات مختلفة وتقوم بالإستيراد، كما أن شركات الجفالي لها شراكات مع عدد كبير من العلامات التجارية، منها بوش و كليفينتاور و مرسيدس و أريكسون والعديد من العلامات المشهورة.

زواجه

تزوج الملياردير الراحل وليد الجفالي من لجين عضاضة اللبنانية وهي مذيعة إم تي في، وتم إقامة حفل الزفاف في مدينة البندقية الإيطالية، وهي الزوجة الثالثة وقد أنجبت لجين طفلة من هذا الزواج، وتسبب زواجها في انفصال وليد الجفالي عن الزوجة الثانية كريستينا إسترادا عارضة الأزياء الأمريكية، وطلبت كريستينا مبلغ خيالي تعويضاً لها مقابل الطلاق، حيث حصلت على مبلغ 53 مليون إسترليني وهو ما يعادل 69 مليون دولار وكان ذلك بأمر من القضاء البريطاني.

وقد حاول الجفالي إقناع المحكمة بأن لديه حصانة دبلوماسية وهي بدورها تُسقط عنه أي حكم قضائي كونه ممثل دائم لدولة سانت لوسيا بالمنظمة البحرية والتي مقرها بلندن، ولكن دون فائدة وكسبت إسترادا الدعوة وقد حصلت على نسبة من أملاكه في بريطانيا وكان صدور الحكم في العاشر من هذا الشهر.

مطالبة طليقته بنصيبها في الميراث  

طالبت طليقته بنسبتها في ثروة زوجها الراحل قبل أن يتم دفنه مما جعل الكثير يستاء من ذلك وتفقد حب وتعاطف الجمهور معها حيث أنها عارضة أزياء معروفة، ولكنها بهذا الطلب قبل دفن زوجها ستخسر الكثير من الاحترام والتقدير.