عبر موقع أبشر أمكن تمكين خدمة تصاريح السفر للأشخاص المستثنين من السفر

تمكين خدمة تصاريح السفر للأشخاص المستثنين، بعد انتشار وباء كورونا المستجد تأثرت جميع المجالات بجميع الدول حول العالم بذلك، فتأثرت الناحية الاقتصادية والتعليمية والسياسية والتجارية وغيرهم، وكذلك تأثرت خدمات السفر من وإلى البلاد كما كان المعتاد، ولكن بعد بدء هدوء العاصفة من الخوف من انتشار العدوى والمرض، بدأت المملكة العربية السعودية في فتح الكثير من المجالات التي أصيبت جراء الظروف المستجدة، مثل فتح السفر من المملكة العربية وإليها سواء كان السفر برًا أو جوًا أو بحرًا، وجاء ذلك الفتح تدريجيًا بعدما كانت جميع الرحلات معطلة ومتوقفة للخوف على المواطنين، ولكن سيكون ذلك الفتح بشكل كامل في تاريخ الأول من شهر يناير للعام الجديد عام 2021 بمشيئة الله، بعد القيام بتجربة الفتح التدريجي في البداية مع اتخاذ كافة التدابير وأساليب الوقاية المتاحة لتقليل انتشار العدوى ولحماية المواطنين من الإصابة بالفيروس، كما شمل ذلك الفتح جميع الفئات المستثناة من السفر من وإلى المملكة العربية السعودية وفق مجموعة من الشروط والتعليمات.

السماح بسفر الفئات المستثناة

بعدما قررت المملكة فتح السفر من البلاد وإليها، أتاحت كذلك السفر للفئات التي تم استثنائها من السفر ولكن مع بعض الشروط والاحتياطات، وذلك بعد المنع التام من السفر أثناء انتشار الجائحة الحالية من وباء فيروس كورونا.

ولذلك قامت وزارة الخارجية بتعيين ممثل لهم في المديرية العامة الخاصة بالسفر والجوازات وبالتعاون مع الوزارات المعنية ومركز المعلومات الوطني من خلال موقع أبشر الإلكتروني، والجدير بالذكر أن ذلك التعاون هو الخاص بالأشخاص المستثنين من السفر، ويسمح لهم بالسفر باتباع التعليمات التي تم وضعها.

الفئات المسموح لها بالسفر من الفئات المستثناة

• الأشخاص المصابين ببعض الأمراض التي تحتاج للسفر للعلاج خارج المملكة.
• من هم مكلفون ببعض المهام الرسمية مثل العسكريين والمدنيين من يعملون في وظائف حكومية.
• من لهم وظائف بخارج المملكة.
• من يعملون في المنظمات الإقليمية ومسموح لهم السفر مع ذويهم، ومن يعملون في البعثات الدبلوماسية.
• الحالات الإنسانية مثل لم شمل الأسرة المقيمين بالخارج، أو حالات الوفاة.
• من يقيمون بخارج المملكة بشرط إظهار ما يثبت ذلك.
• طلبة البعثات الخارجية وبرامج الزمالة الطبية لحاجتهم للسفر خارج المملكة للتعلم.