تفاصيل دراسة العداء التجاري مع الصين كلف الشركات الغربية تريليون دولار

سوف نقدم لكم في هذا المقال موضوع يشغل الرأى العام ألا وهو تحمل الشركات الأجنبية والغربية التي تقوم بنقل عمليات التصنيع الخاصة بها خارج الصين تكاليف باهظة جداً قد تقدر بتريليون دولار على مدار خمس سنوات، وقد تم اكتشافه من خلال بحث جديد لبنك “أوف أمريكا” ومن وجهة نظر البنك أن هذه الخطوة من الممكن أن تكون مفيدة لهذه الشركات على المدى البعيد بحسب تقرير شبكة “سي إن بي سي”.

بالإضافة إلى أن هذه الأحداث قد حدثت في ظل الأوضاع الحالية التي تمر بها البلاد في أعقاب فيروس كورونا المستجد:

وأيضاً قبل بداية هذا الوباء من خلال مسح قرر المصرف للمحليين العالميين أن هذه الشركات كانت تتحول بكل البعد عن العولمة عندما يتعلق الأمر بسلاسل التوريد التي تخص هذه الشركات، وكل هذا سببه بعض العوامل التي تتسبب في تهديد الشبكة التي تقوم بتزويد المصانع الحديثة بكافة مستلزمات الإنتاج، التي تشمل مخاوف الأمن الوطني، وظهور الاهتمام، والنزاعات التجارية، وأيضاً تغير المناخ.

أكدت كانديس براوننغ رئيسة البحوث العالمية مع فريقها في بنك أوف أمريكا من خلال دراسة حديثة وجديدة:

قالت إن فيروس كورونا “COVID19” قد تتسبب في حفز انعكاس المسار الصيني المستمر منذ سنوات من تحول أعمال التصنيع من الولايات المتحدة وأوروبا إلى الصين، وان هذا الفيروس تتسبب في مواجهة حوالي 80% من القطاعات العالمية لهذه الاضطرابات في سلسلة التوريد، ونتج عنه أنه اجبر أشخاص كثيرون على توسيع نطاق خطط إعادة أعمالهم ومصالحهم إلى الأوطان، بالإضافة إلى توقع المصرف أن بعد تحويل معظم الصناعات الخاصة والتصدير غير المخصصة للاستهلاك الصيني لسلاسل توريدها بعيداً عن الصين من الممكن أن يكلف هذه الشركات مبالغ كبيرة قد تصل إلى تريليون دولار على مدى خمس سنوات، مما يتسبب في تقليل العائد على حقوق المساهمين بحوالي سبعون نقطة أساس، وهو أمشى التدفق النقدي الحر بحوالي مائة وعشر نقطة أساس مقابل علاوة مخاطر منخفضة، بالإضافة إلى توقع بعض المحللين أنه يوجد بعض سياسات من الحكومات وصناع القرارات وإدارات الشركات لمواجهة هذه التداعيات، وان نقل سلاسل التوريد سوف يكون تحولاً هيكلا منتشرا في جميع أنحاء العالم ما بعد هذا الفيروس.