الطب الصيني والتشخيص من خلال خريطة الوجه نكتشف ونحدد ونعالج المرض
هناك نوع جديد من الطب الصيني وتشخيصه من خلال بعض الرسومات والخرائط في الوجه منتشر في الصين، فقد أشار الدكتور عبد الرحمن حمد استشاري الصحة العامة أنه يتم معرفة الحالات المرضية من خلال تعابير الوجه وملامحه، ويعد هذا النوع من الطب في هذا التخصص غير منتشر، حيث يعد هذا النوع من الطب الصيني يتم من خلال مجموعة من القواعد أو المعتقدات الطبية التي تعتمد بشكل كبير على وجود طاقة الجسم بشكل وتتحرك هذه الطاقات في مستويات مختلفة، وتسير وفقاً للتوازن الجسدي وفي حالة فقدان التوازن يحدث خلل في الجسم يؤدي إلى المرض.
ويعتمد الطب الصيني على ممارسة المعتقدات الطبية الخاصة بهم منذ الآلاف السنين في الصين، وبدأت هذه التقنيات في الانتشار بين الشعوب نظراً لأدائها الرائع ذو أثر ملحوظ، وقد سلط الدكتور الضوء على أن الطب الصيني يختلف في قواعده عن الطب الغربي التقليدي، فمن الصعب تطبيق القواعد والأساسيات العلمية المعتادة في دراسته وأبحاثه فعلى سبيل المثال فإن أصيب شخصان مختلفان بمرض ما فإنه سيكون متماثلاً تماماً في الطب التقليدي القائم على البراهين ولكن في الطب الصيني سيختلف العلاج بناء على الكي أو الطاقة الخاصة بكل منهما .
رسم خرائط الوجه :
ونظراً لانتشار هذا النوع من الطب في مختلف الدول بدأ العديد من الخبراء البحث حول فوائد هذا النوع من الطب، فقد كشف الخبراء أن خرائط الوجه تساعد في كشف الأمراض بشكل مبكر، وأشار أحد الأطباء مؤسس عيادة أن هناك مناطق مختلفة في الوجه مرتبطة ببعض الأعضاء كنوع من حلقة وصل وهذا ما دل عليه خرائط الوجه، ويمكن استخدامه اخبارنا بالمزيد عن أنفسنا وصحتنا بشكل عام، وقالت خبيرة التغذية والجلد في سيدني فيونا تاك: أن هناك بعض “العلامات سهلة القراءة” التي قد تظهر على الجسم وأن أي تغيير جدير بالملاحظة، ويمكن ربط بعض الأعراض الجسدية بمشكلات داخلية واختلالات مثل مشاكل الجهاز الهضمي وقصور الكلى ومشاكل الغدة الدرقية .
الهالات تحت العين :
يعاني الكثير منا من وجود الهالات السوداء تحت العين بشكل ملحوظ، حيث أضافت الدكتورة فيونا أن هذه الهالات قد تكون وراثية أو نتيجة تعب وإرهاق وقلة النوم أو بسبب نقص في بعض المواد الغذائية، ونتيجة الإجهاد الطويل يتأثر الجسم بشكل ملحوظ بهذه الأعراض وقد أشار بريندان أن خطوط التجهم العمدية التي تحدث غالباً بين الحاجبين تشير أحياناً إلى “إجهاد طويل الأمد وأن الجسم قد لا يكون قادراً على تنظيم نفسه بسهولة” أو يكون هناك مشاكل في الكبد، وبالنسبة للنساء يمكن أن يؤثر ذلك على انتظام الدورة الهرمونية ويؤدي إلى الانتفاخ أو الآلم أو الأرق في منتصف الليل.
تعليقات