ليليان داود الصحفية المطرودة من مصر تغرد عاملني الأمن بطريقة فظة أمام ابنتي وهددوني

أثار خبر ترحيل الإعلامية اللبنانية ليليان داود ، والتي كانت تعمل كمذيعة في قناة أون تي في أثار خبر ترحيلها المفاجئ والغير قانوني استياء المثقفين وأصحاب الرأي في مصر، في حين أكد كثيرون أن ما حدث هو اعتداء تام على حرية الصحفية اللبنانية والتي كانت متواجدة بمصر بشكل قانوني، حيث أنها تعمل في بعقد قانوني في قناة أون تي في، وبإقامة سارية لم تنتهى بعد .

ليليان داود

وبعد سفرها للبنان نشرت الإعلامية تغريده علة موقع تويتر تشرح ما حدث بالضبط حيث قالت أنها تفاجأت بشرطة الجوازات في منزلها ويطلبون منها الرحيل الفوري عن البلاد بدون إي إخطار مسبق، معللون ذلك أن عقدها مع شركة أون تي في انتهى ولم يقدموا لها إي أسباب أو أوراق تثبت ذلك، وعندما طلبت منهم الاتصال بمحاميها أو السفارة  رفضوا بشدة وصادرو الهاتف وطلبوا منها جواز السفر البريطاني الذي تحمله، ولم يسمحوا لها باصطحاب إي شئ معها عدا المحفظة فقط .

وفى تويته جاء نصها تابعت :

وتابعت  قائله: “كمواطنة بريطانية (طبعا ولا الهوى) تحول المشهد إلي صراخ وتهديد من الشخص الذي كان يكلمني، بانه قد يأخذني بالقوة بإرادتي أو دونها، وتحول المشهد إلي هستيريا خاصة أن ابنتي انهارت ووالدها بدا يصبح عصبيا، وزادت لهجة الأوامر والصراخ من طرفهم، و من طرفي مشددة على رفضي لانتهاك حرمة بيتي وأسرتي، حين شعرت أن الموقف يتصاعد نحو العنف قررت النزول معهم إلي وجهة كانت لا تزال مجهولة، كما هواياتهم. كان شرطي أن اركب عربية ملاكي وليس البوكس”.