سيدة ترتدي قناعا على وجهها لمدة 12 عاما لتخفي عنف زوجها
بدأت القصة الحزينة عندما كانت ساندرا في عامها الثامن و العشرين، و التقت لأول مرة بزوجها و التي شعرت أنه أمير أحلامها المنتظر و الذي ستعيش معه أجمل قصة رومانسية على الإطلاق ، و تزوجا و عاشا معا و أنجب الأطفال ليتغير بعدها الزوج تغيرا كاملا ، فلم تعد تراه الا في صورة الرجل العنيف القاسي القلب ، حتى أنه أصبح لا يكتفي بضربها فقط و إنما امتد الأمر ليحاول قتلها.
و لكن الزوج باعتداءه على زوجته ساندرا لم ينجح في قتلها، و إنما ترك على جسدها و خاصة وجهها آثر عنف قاسية رغم محاولات الأطباء علاجها الا أنها تركت جروحا غائرة لم يستطع أحد أن يمحوها من وجهها ، و رغم هروب الزوج من المنزل و رحيله الى بلاد بعيدة ، و رغم أنها قد رحلت هي الأخرى مع أبناءها الى بلاد بعيدة ، إلا أن آثار العنف مازالت على وجهها فأصبحت لا تطيق أن يراها الناس على تلك الحال ، فوضعت منديلا على وجهها ليخفي ما فعله بها الزوج لمدة 12 عام كاملة .
و بعد 12 عاما من العذاب و التخفي خلف منديلا أبيض ، تلتقي ساندرا بالسيدة ديبورا و التي قامت بالتعاون مع زوجها بتأسيس مؤسسة تختص بأمور كل من يتعرض للعنف ، و ساعدت المؤسسة سارندا في أن تجري بعض العمليات الجراحية التجميلية ، لتستطيع أن تخلع المنديل عن وجهها و لكن دون أن يرجع وجهها الى سابق عهده، لتخرج ساندرا الى العالم و تقص له حكايتها مع أمير أحلامها .
تعليقات