مخاطر التعرض لأشعة الشمس على البشرة والعينين والمناعة
تتمثل مخاطر التعرض لأشعة الشمس مباشرة في أن الشمس هي المصدر الرئيسي للإشعاع فوق البنفسجي، وتكون المخاطر أكبر للأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والشعر الأحمر أو الأشقر والعيون الزرقاء. وهذا الإشعاع له أضرار جسيمة على الصحة من عدة نواحي نذكرها فيما يلي.
مخاطر التعرض لأشعة الشمس على البشرة
- ترتبط الأشعة فوق البنفسجية بقوة بإحداث سرطانات الجلد، الأشعة فوق البنفسجية عامل خطر معروف لكل من سرطان الجلد غير الميلانيني وسرطان الجلد.
- يؤدي التعرض المفرط للجلد لفترة قصيرة إلى حروق الشمس التي تظهر في شكل احمرار الجلد وتورمات وغالبًا ما يتبع التعرض لأشعة الشمس زيادة في إنتاج الميلانين المعروف باسم سفع الشمس مما يحمي من خطر الأشعة قليلا لكنه لا يمثل حماية تامة.
- يؤدي التعرض المستمر للشمس إلى شيخوخة الجيد، إذ يجعله متجعدا ويسبب فقدان المرونة.
- قد يكون لدى بعض الأفراد استجابات جلدية غير طبيعية للتعرض للأشعة فوق البنفسجية وهذا يؤدي لحدوث ما يعرف بالحساسية الشمسية.
- تحمي الواقيات من الشمس من حروق الشمس ولكن ليس هناك ما يثبت بشكل كبير أنها تحمي من سرطان الجلد.
مخاطر الشمس على المناعة
من ضمن أضرار الأشعة فوق البنفسجية أن قد تؤدي لقمع جهاز المناعة في الجسم، تشير بعض الأدلة إلى أن الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تثبط الجهاز المناعي تجاه بعض الأمراض كالسرطانات والأمراض الأخرى.
مخاطر التعرض للشمس على العين
من المحتمل أن يرتبط التعرض للشمس ببعض اضطرابات العين، فقد يؤدي التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية إلى التهاب القرنية الضوئي والتهاب الملتحمة الضوئي.
كما يساهم تعرض العين لمستويات مكثفة من الأشعة فوق البنفسجية في تطور الساد القشري وهو مرض يصيب القشرة الخارجية للعدسة ويسبب الإعتام.
شارك
تعليقات