موعد اجازة رأس السنة الهجرية 1442 في السعودية

يعتبر التَقويم الهجري هو الأساسي في المملكة العربية السعودية، ولهذا يَبحث جميع المواطنين بالمملكة والمُقيمين فيها لمعرفة موعد اجازة رأس السنة الهجرية 1442 في السعودية، والتي يَحتفل فيها جميع المُسلمين في جميع أنحاء العالم ببداية عام هجري جديد، وفي هذا المقال سَنوضح لكم متى الموعد بالتَحديد كما تم الإعلان عنه.

موعد اجازة رأس السنة الهجرية 1442

طبقًا للقواعد التي يَتم إتباعها مع بداية كل شهر عربي تَقوم هيئة الأرصاد الفلكية باستطلاع رؤية هلال بداية الشهر العربي، ولقد أعلنت هيئة الحسابات الفلكية في المملكة العربية السعودية أن الأول من شهر محرم سَيُوافق في يوم العشرين من شهر أغسطس عام 2020، قررت الحكومة السعودية أن يَكون يوم الخميس الموافق 19 من شهر أغسطس أجازه رسمية للاحتفال ببداية العام الهجري الجديد.

قرارات الحكومة السعودية

لقد قررت الحكومة السعودية إعطاء كل العاملين بالدولة أو بالقطاع الخاص أو العام إجازة مدفوعة الأجر، والذي شمل عددهم على ما يَزيد 5.7 مليون موظف حكومي، وما يَفوق عن 23 مليون موظف آخر في المٌؤسسات الخاصة والعامة، أو بالقطاعات الأخرى.

احتفالات المسلمين برأس السنة الهجرية 1442

يُعد الاحتفال برأس السنة الهجرية من الأمور التي تُدخل مشاعر البهجة والسرور على المُسلمين في كل بقاع العالم، ولكن صرح أحد العلماء والشيوخ أنه لا يَجوز الاحتفال به كونه عيدًا للمُسلمين لأن العيد هو عيد الفطر وعيد الأضحى فقط، وصرح أحدهم أنه تقاليد ليس لها أي صلة ببداية العام الهجري الجديد.

ولكنه يَجوز الاحتفال ببداية عام هجري جديد، ويُذكر المُسلمين بهجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، والجدير بالذكر أن من وضع التاريخ الهجري هو الخليفة أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب).

وفي وقت احتفال المسلمين ببداية العام الهجري بغرة شهر محرم، يَعيش المسلمون من الشيعة أجواء الحزن والأسى لأن في هذا الشهر تَوفى الحسين بن على وأصحابه وفي اليوم التاسع من محرم (يوم عاشوراء)، الذي يَصومه المٌسلمين أيضًا.

ويَحتفلون به احتفالًا بنجاة سَيدنا موسى عليه السلام هو وقومه بني إسرائيل من فرعون، ولقد حثنا الرسول (ص)، أن نصوم يومًا قبله أو يومًا بعده خلافًا لليهود لأنهم هم الآخرون يَصومونه لهذا السبب أيضًا.

ويذكر أن شهر محرم من الأشهر الحُرم التي يُحرم فيها القتال، ويُعرف بأسماء أخرى مثل شهر الأصم، نسبة لعدم سماع أي أصوات للقتال فيه أو صوت للأسلحة.