وصى الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم- منذ أكثر من 1400 عام بالنوم على جانبنا الأيمن ووضع كف اليد اليمنى أسفل الخد الأيمن فهي سنة عن رسولنا الكريم مما يتيح تهدئة للجسم ويساعده على لنوم السريع الهادئ .

وقد قام فريق بحث أمريكي برئاسة العالم المصري “جمال الدين إبراهيم” أستاذ علوم السموم بكاليفورنيا بعمل دراسات عن هذه الوضعية فى النوم من خلال اتجاه المعاهد البحثية الأمريكية نحو الاعتماد على الطبيعة فى حل المشاكل العلاجية وتجنب الآثار الجانبية المضرة والسموم باستخدام المواد الكيميائية فى العلاج .

حيث أوضح العالم المصري أن نتائج البحث والدراسة أوضحت صحة مقولة ونصيحة رسولنا الكريم حيث أن وضعية النوم هذه تساعد على النوم الهادئ بسهولة وكذلك تمنع حدوث أي كوابيس فعندما يكون الإنسان متوتر أو قلق فأن الشحنات الكهربية تتراكم فى مخه ولكن عن وضع يده أسفل خده الأيمن تنتقل هذه الشحنات ألي كف اليد ويتم تفريغها بالكامل من المخ مما يساعد على الاسترخاء وصفاء الذهن والنوم الهادئ.

والسبب فى ذلك أن الجانب الأيمن يحتوى على شحنات كهر ومغناطيسيا أقل من الجانب الأيسر وذلك لوجود القلب وكذلك الشق الأيمن من المخ يتحكم فى الجانب الأيسر من الجسم والعكس صحيح لذلك يحدث تفريغ الشحنات الكهربية بكل سهولة فى هذه الوضعية الممتازة فى النوم .