زمن الغرائب والعجائب .. عشيق يرتدي النقاب ويعيش مع عشيقته في بيت زوجها ويفعلا الفحشاء في وجوده.

قصص الخيانة وتلك الأفعال المحرمة كثرت جدا في مجتمعنا وانتشرت الفحشاء ، وانتشرت معها أفكار شيطانيه تقوم بها المرأة من اجل مقابلة عشيقها ، فتلك القصة التي سوف نتعرف علي تفصيلها في الأسطر القليلة القادمة حدثت بالفعل في مصر وتحديدا في منطقة المرج الجديدة.

21 (2)

بدأت تلك  القصة بزواج ” شيماء” بطله قصة الخيانة وعمرها فقط 25 عاما بدأت عندما تزوجت رجلا بعمر أبيها ويبلغ من العمر 50 عاما ويعمل في احد المصالح الحكومية ” ساعي” وتزوجته شيماء هربها من جحيم منزل أبيها وزوجة أبيها ، وعندما تزوجت شيماء من ذلك الرجل أقامت معه في منزل عائلته ألا أنها كانت دائمة الخلاف والشجار مع أهل زوجها مما اضطره إلي ان يستأجر شقه لها في المرج الجديدة.

وبدأت أحداث القصة مع عشيقها عندما رأته لأول مرة عند زيارتها لأخيها ، فقد كان ذلك العشيق يعمل علي التاكسي المملوك لأخيها ومنذ ان رأته أعجبت به وأحبته وهو أيضا بادلها نفس الشعور المحرم،وبدأت العلاقة تتطور بينهما رويدا رويدا فبدأت بتبادل أرقام التليفونات ثم لقاءات بريئة ثم أقامه علاقة محرمة بينهما ، فقد كانت عشيقها يزورها في غياب زوجها ، ولكن ذلك لم يكفي شيماء التي ازدادت طمعا في تلك العلاقة، ففكرت في فكرة شيطانية وأقنعت بها عشيقها وهي ان يرتدي عشيقها النقاب وينتحل شخصية امرأة منتقبة وأيضا خرساء  وتدعي ” أم علي”، وان تلك المرأة هي صديقة لشيماء وتشاجرت مع زوجها وجاءت لدي شيماء لان ليس لديها أي مأوى، وبالفعل اقتنع الزوج بتلك القصة المفبركة ، وأصبحت شيماء تنام مع صديقتها المزيفة في حجرة واحدة ولا يعلم الزوج ما يجري داخل الحجرة.

وفي يوم من الأيام شاهد العشيق شيماء وهي تمارس الجنس مع زوجها ، فجن جنونه وطلب منها ان يقتلوه لأنه يغار عليها جدا ولا يستطيع رؤيتها هكذا مع زوجها وبالفعل وافقته الزوجة الخائنة وقاموا بخنق زوجها أثناء نومه والقوا به في احد العمارات التي لأزالت في مرحلة البناء ، ولكن القدر لم يمهلهم كثيرا فكشفت الشرطة الواقعة وعثرت علي الجثة وألقت القبض عليهم وانهارو هما الاثنين واعترفا بتفاصيل الجريمة البشعة .