كشف تسريبات المياه في السعودية يوفر 60 % من قيمة الفاتورة
تسريبات المياه في الفلل والعمائر السكنية في السعودية من المشاكل الكبيرة التي لها آثار سلبية سواء على الفرد أو الدولة حيث يتحمل الفرد أعباء فاتورة المياه الشهرية فيما تتحمل الدولة أعباء تحلية المياه المالحة وتوزيع المياه على المستهلكين الأمر الذي يجعل من كشف التسربات أحد الأمور الهامة التي ينبغي التركيز عليها من خلال ترشيد استهلاك المياه وهو ما تم بالفعل من خلال مبادرة سعودية رسمية تحت اسم مبادرة رشد والتي تستهدف ألف مشترك من الأعلى استهلاكا للمياه في السعودية.
علاج مشكلة تسريبات المياه
وتبنت السعودية مبادرة تستهدف ألف عميل يتم من خلالها كشف تسريبات المياه لدى العملاء بهدف معرفة سبب ارتفاع قيمة فاتورة المياه وبيان ما إذا كانت قيمة الفاتورة تعبر عن الاستهلاك الفعلي أم أن هناك تسريب للمياه وذلك من خلال تركيب أجهزة ترشيد ومتابعة قيمة فاتورة المياه ومقارنة الاستهلاك بعد كشف تسريب المياه مع الاستهلاك في الفترة السابقة.
كشف تسريب المياه
وتتم عملية كشف تسريب المياه من خلال شركة المياه الوطنية السعودية وفرقها المختصة وتم اختيار العملاء في كافة مناطق المملكة لكنهم جميعًا يشتركون في ارتفاع قيمة فاتورة المياه ما دفع الشركة إلى إطلاق هذه المبادرة للرد على كل من يتهمها بزيادة قيمة المياه رغم قلة الاستهلاك.
كشف التسربات كيف يتم ؟
ومن خلال مبادرة كشف التسربات يتم فحص الشبكة الداخلية والشبكة الخارجية وملاحظة وجود أية علامات غير طبيعية فقد تكون هناك علامات ظاهرة مثل تساقط الدهانات وغيرها لكن يمكن كشف تسربات المياه بسهولة من خلال إغلاق كافة صنابير المياه ثم مراقبة قراءة عداد المياه
شركات كشف تسربات المياه
وهناك العديد من شركات كشف تسربات المياه في الرياض والمنطقة الشرقية وغيرها من مناطق المملكة وتقوم هذه الشركات بفحص شبكة المياه لكن في مبادرة شركة المياه الوطنية يتم الفحص مجانًا عبر أجهزة متطورة بحسب وكالة واس الرسمية حيث أشارت الشركة إلى أن كشف تسربات المياه وفر 60 % من قيمة فاتورة المياه الشهرية..
أماكن كشف تسريبات المياه
وهناك عدد من الأماكن يمكن من خلالها كشف تسريبات المياه كما يلي:
- عوامة الخزان الأرضي تمثل سبب تسريب المياه لدى (79%) من العملاء.
- رقبة الخزان الأرضي سبب تسرب المياه عند (70%).
- كراسي المرحاض بنسبة (65%).
- الوصلة من عداد المياه إلى الخزان الأرضي حيث تمثل (60%) من نسبة التسريب.
تعليقات