بي إن تعلق على قرار إلغاء ترخيصها في السعودية

شركة بي إن القطرية المالكة لحقوق بث أغلب الأحداث الرياضية، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جميع الأحداث الرياضية العالمية في هذه المنطقة، على جدال كبير منذ فترة مضت مع إدارة المنافسات الاحتكارية داخل المملكة العربية السعودية، وبينهما الكثير من القضايا والأوراق المتعلقة في المحاكم الدولية، بشأن ممارسات الشركة القطرية الاحتكارية داخل أراضي المملكة، هذا ونجد أن الشركة القطرية تتعدى على الحكومة السعودية أنها تقف ضدها لصالح ممارسات قرصنة لدى شركة أخرى، ولكن الإدارة السعودية نفت تماماً هذه الأخبار، وما زال الجدل مستمرا.ً

ما قالته الشركة القطرية بي إن:

أعلنت الشركة القطرية أنها سوف تلجأ إلى المحاكم الدولية، حيث أن ما اتخذته الحكومة السعودية من قرارات وما رفضته من طعون مقدمة من الجانب القطري ما هو إلا انتهاك لأحكام الدولية، وأيضاً قالت القناة القطرية أن هذا القرار اتخذ عن طريق إجراءات قانونية مشوية، كل غرضها هي انتهاك حقوق دفاعها، بالإضافة إلى أنها قالت أن قرار إلغاء ترخيص الهيئة العامة بالسعودية يختلف ويتعارض مع القانون الدولي.

أسباب إلغاء المملكة العربية السعودية ترخيص قنوات بي إن سبورتس القطرية نهائياً:

إن الهيئة العامة للمنافسة في المملكة العربية السعودية قد ألغت ترخيص شبكة بي إن الرياضية، وأنها سوف تكلفها غرامة كبيرة تقدر بـ2,7 مليون دولار على خلفية ممارسات احتكارية، بالإضافة إلى أن شركة بي إن القطرية جددت اتهاماتها إلى المملكة العربية السعودية، بأنها وقفت بجانب قناة مقرصنة تسمى بي آوت كيو، ولكن الهيئة العامة بالشركة السعودية قد نفت هذه الاتهامات، وأكدت الهيئة العامة بأن حكم القضاء الإداري قد انتهى، وكانت النتيجة الأخيرة هي عدم قبول الدعوى المرفوعة من شركة بي إن القطرية.

ومن المعروف إن مجموعة بي إن الإعلامية أصبحت مجموعة إعلامية عالمية رائدة ومستقلة حيث تسعى في عام 2022 أن تصبح ذات صيت عالمي واسع فمهمتهم أن نصبح أفضل شبكة إعلامية عالمية فاعلة في مجالي الإنتاج والتوزيع ورؤيتهم أن نصبح مجموعة إعلامية رائدة عالمياً في المجالات الرياضية والترفيهية المتنوعة وإنشاء مجموعة beIN الإعلامية لتصل بشبكة بي إن سبورت إلى نطاق العالمية وتتوسع في مجالات الترفيه والإعلام، وهي مجموعة باقة من قنوات رياضية والترفيهية لعشرات الملايين المشاهدين حول العالم حيث تبث المجموعة 34 قناة في 6 لغات مختلفة في 33 دولة عبر القارات الخمس من المعالم الرئيسية في تاريخنا بعد الانفصال عن شبكة الجزيرة للإعلام.