تعرف على ما قاله المسلمون و اليهود و المشركون بعد تحويل القبلة إلى البيت الحرام
كانت قبلة المسلمون في بادئ الإسلام هي توجههم إلي بيت المقدس وظلو فترة كبيرة يتوجهون في صلاتهم إلية ما يقرب من سبعة عشر شهرا. وذلك بعد الهجرة الي المدينة.
ولكن الرسول صلي الله علية وسلم كان شغوفا بحب البيت الحرام وقلبة معلقاً بة فقال يوما الي الآمين الوحي سيدنا جبريل علية السلام ” وددت أن يصرف الله وجهي عن فبلة اليهود “
فقال جبريل: إنما أنا عبد فادع ربك وإسالة فظل الرسول صلي الله علية وسلم يدعوا ربة أن يجعل قبلة المسلمون إلي البيت الحرام بلا من المسجد الأقصي ولأن الكعبة المشرفة هي أول بيت وضع للناس.
حتي أستجاب الله عز وجل وأنزل فيها آية
قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ
وقد نزل الأمر بتحويل القبلة في ال نصف من شعبان وقد ذكر فيها قولان قيل العصر وقيل الظهر، ونزل إلية الوحي بتحويل القبلة فحول وجهه الشريف وهو راكع وتحول الصفوف من حوله وأتم الصلاة.
وقد كان تحويل القبلة من المسجد الأقصي إلي المسجد الحرام هو بمثابة إختبار للمسلمين والمؤمنين وتصفية الصفوف وخروج المنافقين من بينهم وكان السبب لانهم كانوا مقبلين علي صعوبات كبيرة وغزوات لا يصلح لها إلا من كان قلبة مؤمنا حق صدقا وعدلا.
تعليقات