تعرف على الأشجار الثلاثة التى تم ذكرهم فى القرأن الكريم
الأشجار موجودة من حولنا متعددة الاستخدامات نآكل ثمارها، نجلس في ظلها، نستخدم أخشابه،ا ولها فوائد عدة، ولكن السؤال الذي يدور بداخلنا ماهي الأشجار التي تم ذكرها في القران الكريم.
1- شجرة سدرة المنتهي
وقد ذكر الاسم في قولة تعالي في سورة النجم، وقد ذكر في تفسير السعدي أن سدرة المنتهي هو إسم لشجرة عظيمة موجودة فوق السماوات السبع وسميت بذلك الإسم لان المعراج ينتهي عندها من الارض ومن ينزل ينزل منها او لإنتهاء علوها او لكونها فوق السماوات والارض.
ولان النبي محمد صلي الله علية وسلم قد شاهد سيدنا جبريل عندها وهي مكان الأرواح العلوية والروائح الذكية الجميلة ولا يقرب من شيطان أو روح خبيثة.
2 – شجرة الضريع
وذكر اسم الشجرة في قولة تعالي في سورة الغاشية [ ليس لهم طعام إلا من ضريع ] وقد ذكر في لغة أهل الحجاز أن الضريع معني الشبرق وهي شجرة لاطئة للارض لا تقربها دابه ولا ترعاها إبل. وهي سم ذات شوك شجرة خبيثة من شجر النار وفي رأي آخر انها نبات أحمر له رائحة نتنة يرمي بة في البحر.
وقد جاء في تفسير ذلك الآية [ ليس لهم طعام إلا من ضريع ] ذكر منها أمرين: الأول أن أهل النار يكون طعامهم منها ويسدون جوعهم بيه ويزيلون ألمهم. والأمر الثاني. أن الطعام ليس فية شئ من هذا وأنة طعام في غاية المرارة لا يستطيع أحد أكلة نسأل الله أن يسلمنا منه.
3 – شجرة الزقوم
وقد ذكر اسم الشجرة في قولة تعالي (أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ) وقد ذكر في تفسير الآية الكريمة. فقد جاء كخيار لمن يتفقه ايريد ذلك النعيم الذي سبق وصفة أم يريد العذاب وجهنم التي يوجد بها كل ألوآن العذاب ؟ أيهما يختار. أي طعام تريد.
تعليقات
(أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ)