ما هى حقوق الزوجة الثانية فى الإسلام؟
هناك كثير من المداخل يستغلها اعداء الإسلام للطعن فيه ومنها ان الإسلام قد أعطي الرجل مميزات عن المرأة بأن سمح للزوج بالزواج اربع مرات، ولكن هناك سبب خفي وراء ذلك.
ولكن ايضاً وضع للزواج شروط وقواعد لحفظ حقوق كلا من الزوجتين الاولي والثانية فالإسلام لم يبح الزواج الثاني الا تحت ظروف خاصة وشروط معينة.
لان الإسلام عندما جاء كان تعدد الزوجات موجود في الجاهلية وقد يصل الي عشرة ازواج ولكن عندما اني الاسلام الزم الرجل باربع زوجات فقط وتحت شروط وقواعد محددة.
ويوضح الفقهاء ان تعدد الزواج مكروه وخصوصاً إذا كانت زوجته تعفة وتعينة علي طاعة الله ومن هنا يؤكد للكثير أن الإسلام لم يبح الزواج الثاني للشهوة الجنسية وإنما لتحقيق المودة والرحمة والسكينة التي من أجلها وجب الزواج. والسكينة هنا بأن يتقرب كلا منهما للاخر لتخفيف التوتر والقلق لخلق راحة نفسية بينهما.
وقد سمح الإسلام بالزواج الثاني لضرورة منها :
عند عدم إنجاب المرأة وجب علي الزوج الزواج بإمرأة أخري حتي ينجب منها الأبناء، وكذلك عندما تكون الزوجة مريضة ولا تقدر علي إشباع حاجة زوجها بالإضافة الي أن عدد النساء أكبر من الرجال نظراً لعدم وجود الزوج.وكثرة الحروب آنذاك.
أما بعد الزواج من المرأة الثانية فهناك قواعد ومعايير لابد من القيام بها:
ومن أهمها العدل فيجب علي الزوج العدل بين الإثنين لقولة جل وعلا
فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ
وهو من أهم الشروط التي وضعها الإسلام لحفظ حقوق الزوجة لذا وجب علي الزوج إعطاء الزوجة الأولي ما يعطي الثانية والعكس.
وأن يكون للزوجة حقها في الميراث حسب القواعد والضوابط التي وضعتها الشريعة الإسلامية.
وللتاكيد أن الزواج بني علي السكينة والمودة فقد سمح للزوجة ان تضع شروطها بعدم الزواج من ثانية إلا إذا شاءت الأولي أو اقتضت الحاجة لذلك وتحت الضرورة القصوي
تعليقات