ختان الإناث جريمة في حق الأنثي فهل توافق عليها أم ترفضها
ختان الإناث هو ما يُعرض الفتاة لعملية تجريح الذات والقضاء علي طفولتها، كما أنه يجرح كبريائها ويعقدها منذ طفولتها إلي رشدها، حتي أنها تصير غير واثقة في حياتها كيف ستبدوا وكيف ستكون بعد معاناتها في هذه المرحلة من طفولتها اليائسة والتي كانت تمر علي كل فتاة مصرية فقط.
في جميع البلدان والدول الأخري لا يقومون بفعل هذا الفعل الشنيع والذي يهدر كرامة المرأة، فهو ليس مذكور في القُرءان وليس مذكور في الأحاديث النبوية، وأن الرسول صلي الله عليه وسلم لم يقم بختان بناته، ولكنها تقاليد أفريقية لتمنع الأنثي من ما خلقها الله عليه وعلي طبيعتها ليتحكموا بما لم يأمر به الله عز وجل.
ونجد لوقتنا هذا إناث يقومون بفعل هذا العمل الشنيع بالرغم من جهود الدولة وحقوق المرأة علي القضاء علي تلك الظاهرة الغير مستحبة ولكنهم يقومون بفعلها داخل أماكن غير جديرة بالذكر ويقوم بها طبيبي ليس لدية ذمة ولا ضمير غير أنه يقوم بجلب المال علي حياة أنثي طفلة بريئة لم تستطع القول بالقبول أو الرفض فيما يخصها.
بالرغم من ذلك وفي أخر حادثة حدثت منذ مايقل عن 7 أيام وبالقرب من دخول رمضان بثلاثة أيام قامت سيدة من السويس وهي تعمل حكيمة في أحدي المستشفيات وجلبت أبنتيها ذات ال 17 عاماً لتقوم الطبيبة بختانهن ولكن كانت الفاجعة حين توفت الأنثي الأولي والثانية في حالة حرجة، فهل معقول أن مثل هؤلاء مازالو موجودين، وفي داخلهم مجري لعمليات مثل هذه، أم الخطأ عند الطبيبة التي لا يهما سوي جلب المبالغ المادية دون البحث عن الروح التي تضيع هباء.
لمن لا يعرفون ماهو أهمية الختان لدي الأنثي فأنه لا يعني شئ مما أدخلته بعض المواقع الغير صحيحة لدي الأفراد بأن من لا تقوم بعملية الختان تذهب في براثن اللا رجوع وتعمل في الأعمال المنافية للاداب، كل هذا ليس صحيحاً، وقد أقرت وزارة الصحيحة علي ضرورة الأمتناع عن هذه الأعمال التي تضر بحياة الأنثي ومصلحتها وكرامتها فهيا ياشعب أنهضوا بالعلم وعدم أتخاذ العادات الغير مستحبة، , أتخاذ العادات الصحيحة، التي تعمل علي بناء الفرد وليس هدمه.
فهيا كلاً منكم يقوم بإعطاء رأيه ووجهة نظره اتجاه ختان الإناث وهل هو موافق أم يرفض مثل ذلك.
تعليقات