بشري سارة من خادم الحرمين الشريفين بشأن دعم السعوديين والقطاع الخاص والمستثمرين
وافق الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين على العديد من المبادرات التي تخدم العاملين في القطاع الخاص من أجل تخفيف الأعباء المالية والاقتصادية التي نتجت جراء تداعيات أزمة الوباء الجديد كوفيد 19، وخاصة على المستثمرين ومنشآت القطاع الخاص، وكان من بين هذه المبادرات تأجيل تحصيل الرسوم وإيقاف الغرامات المالية والعديد من المبادرات التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين، وذلك ضمن جهود الحكومة السعودية فى بناء حياة كريمة إلي المواطنين والمقيمين فى جميع أرجاء المملكة العربية السعودية.
دعم السعوديين والقطاع الخاص والمستثمرين
كانت مبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله فى الوقت الذي يعانى منه الكثير والكثير ممن تسببت الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة هذا الوباء فى توقف أعمالهم وخاصة المستثمرين والعاملين في القطاع الخاص وكانت أهم تلك المبادرات التى وافق خادم الحرمين الشريفين بتمديد ها وهى التالي:
- دعم جميع العاملين في القطاع الخاص المتأثرين من تداعيات أزمة الوباء الجديد من خلال نظام ساند.
- توقف كل الغرامات الخاصة باستقدام العمالة.
- تأجيل سداد الرسوم الجمركية لمدة شهر قادم.
- رفع الايقاف عن جميع منشآت القطاع الخاص خلال الفترة المقبلة من أجل إعادة تصحيح النشاط.
- توقف تسديد قيمة الضرائب المضافة عبر الجمارك خلال الفترة المقبلة.
- قبول جميع طلبات التقسيط التى يتم تقديمها من قبل المكلفين دون الحاجة إلى أي شروط.
- إعفاء جزئياً من سداد المقابل المادي إلي المقيمين التي تم إنتهاء إقامتهم، حيث أكدت أيضا المبادرة على إمكانية تمديد المبادرة إلى فترة قادمة إذا استدعى الأمر.
كما شملت أيضا المبادرات الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على إستمرارية الخدمة لعملاء الصفوة خلال 24 ساعة، وتمديد المبادرة الخاصة برفع الإيقاف بالحجز على أموال المكلفين الذين لم يقوموا بتسديد ضريبة الزكاة فى المواعيد التى تم تحديدها مسبقاً، كما شملت رفع الإيقاف الخاص بحماية الرواتب الحالية.
دعم العاملين بالقطاع الخاص والحكومي والعسكري
أعلن خادم الحرمين عقب الاجتماع المرئي الذي عقد أول أمس بدعم أسر المتوفي فى القطاع الخاص والحكومي والعسكري العاملين بالمجال الطبي بالمملكة العربية السعودية من المواطنين السعوديين أو الجنسيات الأخري الذي توفيت أثر الإصابة بمرض وباء فيروس كورونا وذلك من بداية الإعلان عن الانتشار فى 7/71441ه، ويتم الصرف لجميع الأسر التي لحقت بهم الضرر من هذا المرض الخطير بمبلغ 500 ألف ريال سعودي.
تعليقات