هل تعرف أعراض مرض السكر الأكثر شيوعا ومسبباته للوقاية منة؟

يعد مرض السكر واحد من أكثر الأمراض انتشارا في الوطن العربي كله بجميع أنواعه، وهو معروف باسم داء السكرى، وينتج هذا المرض من خلال نقص في إفراز هرمون الأنسولين أو عدم إفرازه نهائيا، وذلك بسبب خلل في عمل البنكرياس أو بسبب عدم استجابة الجسم للهرمون بشكل سليم، وذلك يؤدى إلى عدم السيطرة على نسبة مستويات السكر في الدم، وسوف نتعرف من خلال السطور التالية على أعراضه ومسبباته، لأن مرض السكر له أعراض كثيرة منتشرة يمكن التعرف عليها بكل سهولة، لأن له نوعين نوع معروف بسكر الأطفال، ونوع آخر معروف بسكر البالغين، ونوع ثالث وهو عادة ما يصيب إلا السيدات الحوامل المعروف باسم سكر الحمل.

أعراض مرض السكر:

نجد أن أعراض مرض السكر متشابهة بأنواع كثيرة إلا أن معظم هذه الأنواع متميزة عند فئة معينة غير الأخري، ونجد أن هذه الأعراض هي، العطش، والجوع الشديد، وكثرة التبول، وعدم وضوح الرؤية، والتعب والوهن، وفقدان الوزن، وشفاء الجروح ببطء، وعند الأطفال التبول اللاإرادي، تقلبات في المزاج.

علاج مرض السكر:

نعلم جيدا أنه يتم تحديد علاج مرض السكر على حسب نوعه، وهو يشمل علاج النوع الأول من السكري لا يوجد أي علاج يشفى تماما من مرض السكرى، لكن يوجد علاج يمكن السيطرة عليه والتحكم به والوقاية من مضاعفاته، وذلك عن طريق أخذ إبر الأنسولين، ويجب تنظيم تناول الطعام وعد حصص الكربوهيدرات، كما يجب ممارسة النشاط البدني السليم والمنتظم، يتم تناول نظام غذائي صحي، ويجب الالتزام بالعادات السليمة، يجب مراقبة نسبة مستويات السكر في الدم باستمرار، ويفضل إذا كنت سمين أن تقوم بتخفيض وزنك لكي تصل إلى الوزن المثالي المناسب لكل جسم، ونادرا ما يحتاج الإنسان مريض السكرى من النوع الثاني لتناول إبرة الأنسولين في حالات متقدمة من المرض.

أهم الإجراءات الوقائية:

يجب أن تمارس نشاط بدني منتظم لا يقل يوميا عن نصف ساعة، كما يجب تناول بعض الأدوية مثل ميتفورمين أو جلوكوفيج، لأنه قد يساعد بعض الحالات في الوقاية ولكن بعد استشارة الطبيب المعالج، ويجب إتباع نمط حياة صحي، كما يجب إتباع نظام غذائي صحي والتقليل من الدهون والسعرات الحرارية الغنية بالألياف الغذائية، كما يجب التركيز على الكربوهيدرات المعقدة والحبوب الكاملة كالخضار والفواكه، يجب خسارة الوزن الزائد حيث أكدت الدراسات العلمية الحديثة أن خسارة ما يقارب من 7% من وزنك قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكرى بنسبة عالية بالنسبة للأطفال.