وزارة الحج : إقامة الحج هذا العام ولكن بأعداد محدودة من المقيمين

وزارة الحج قد أصدرت آخر قرارتها بشأن موسم الحج للعام الهجري 1441 و كانت قرارات المملكة النهائية بإقامة الحج ولكن بأعداد محدودة جدا و سيقتصر هذا العدد عل المقيمين فالمملكة من مختلف الجنسيات،وذلك علي خلفية استمرار الجائحة العالمية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، مع عدم ظهور علاج أو لقاح يقضي عليه.

بيان وزارة الحج

كما أضافت وزارة الحج -في بيانها- أن هذة الرغبة في الحد من الحجيج في هذا الموسم علي المقيمين  داخل المملكة من مختلف الجنسية يعزي إلي “إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيا” -علي حسب تعبيرها- وعدم تعريض حياة الحجيج لخطر الإصابة بأي من العدوي الموجودة والحفاظ علي الأمن الصحي العالمي أيضاً بسبب “خطورة تفشي العدوى في التجمعات والحشود البشرية، والتنقلات بين دول العالم”.

وكانت تلك القرارات بعد قرار أداء العمر في مارس المنصرم أثر تفشي جائحة كورونا، كما دعت وزارة الحج جميع الدول الإسلامية في نهاية الشهر نفسه إلي عدم التسرع قبل تحضير أي خطط للحج حتي يتضح مستقبل أزمة وجائحة فيروس كورونا في ظل غياب رؤية واضحة لتطورات الأزمة.

وحتي أنه قد قامت بالفعل بتعليق موسم لهذا العام بينهم إندونيسيا و ماليزيا

وكان نص بيان وزارة الحج

نظرًا لما يشهده العالم من تفشي لفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في أكثر من (180) دولة حول العالم، بلغ عدد الوفيات المتأثرة به قرابة النصف مليون حالة وفاة، وأكثر من 7 ملايين إصابة حول العالم.
وبناءً على ما أوضحته وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية؛ حيال استمرار مخاطر هذه الجائحة وعدم توفر اللقاح والعلاج للمصابين بعدوى الفايروس حول العالم وللحفاظ على الأمن الصحي العالمي، خاصةً مع ارتفاع معدل الإصابات في معظم الدول وفق التقارير الصادرة من الهيئات ومراكز الأبحاث الصحية العالمية، ولخطورة تفشي العدوى والإصابة في التجمعات البشرية التي يصعب توفير التباعد الآمن بين أفرادها.
لذلك؛ فإن المملكة العربية السعودية، وانطلاقًا من حرصها الدائم على تمكين ضيوف بيت الله الحرام وزوار مسجد المصطفى صلى لله عليه وسلم من أداء مناسك الحج والعمرة في أمن وصحة وسلامة، حرصت منذ بدء ظهور الإصابات بفايروس كورونا، وانتقال العدوى إلى بعض الدول؛ على اتخاذ الإجراءات الاحترازية لحماية ضيوف الرحمن، بتعليق قدوم المعتمرين والعناية بالمعتمرين المتواجدين في الأراضي المقدسة، حيث لاقى هذا القرار مباركةً إسلاميةً ودولية لما كان له من إسهام كبير في مواجهة الجائحة عالميًا، ودعمًا لجهود الدول والمنظمات الصحية الدولية في محاصرة انتشار الفيروس.
‏‎وفي ظل استمرار هذه الجائحة، وخطورة تفشي العدوى في التجمعات والحشود البشرية، والتنقلات بين دول العالم، وازدياد معدلات الإصابات عالميًا، فقد تقرر إقامة حج هذا العام 1441هـ بأعداد محدودة جدًا للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، وذلك حرصًا على إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيًا وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات هذه الجائحة، وتحقيقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية بإذن الله.
إن حكومة خادم الحرمين الشريفين و وزارة الحج، وهي تتشرف بخدمة ملايين الحجاج والمعتمرين في كل عام، لتؤكد أن هذا القرار يأتي من حرصها الدائم على أمن قاصدي الحرمين الشريفين وسلامتهم حتى عودتهم إلى بلدانهم.
نسأل الله -عز وجل- أن يحمي دول العالم أجمع من هذه الجائحة، وأن يحفظ الإنسانية من كل مكروه، إنه على كل شيء قدير.
// انتهى //

وكان هذا كل ما جاء في بيان وزارة الحج

الحجيج داخل وخارج المملكة

وتبعاً للبيانات الإحصائية المقدمة من الهيئة العامة للإحصاء فالمملكة بأن عدد حجاج العام المضي قد قارب المليونين ونص المليون حجيج، وكان منهم ما يقارب 636 ألفاً من حجاج الداخل والذي من ضمنهم 211 ألفا من السعوديين و باقي العدد من غيرهم من الجنسيات المقيمة في المملكة، وكان ذلك غير حجاج الخارج الذي ناهز عددهم مليون و 755 ألف حاج لبيت الله.

و أعربت الهيئة أيضاً أن نسب الحجاج الداخليين من غير السعوديين كانت 35.8% منهم من حاملي الجنسية المصرية و 12.2% منهم من اليمن ثم 9.9% للهنود و 6.5% من السودان، وباقي النسبة موزعة علي باقي الجنسيات المقيمة داخل المملكة.

وتسعي وزارة الحج وكل حكومة المملكة إلي خدمة المزيد والمزيد من حجيج بيت الله وأن ما يمنع العدد الكامل هو الرغبة الدائمة علي الحفاظ علي صحة وأمان حجاج بيت الله