الشؤون الإسلامية تحدد مصير الدروس والمحاضرات الإسلامية بمساجد المملكة

الشؤون الإسلامية تحدد مصير الدروس والمحاضرات الإسلامية، استعدت المملكة العربية السعودية اليوم لعودة الحياة إلى طبيعتها مع الالتزام بالبروتوكولات التي وضعتها وزارة الصحة للوقاية من فيروس كورونا، حيث تم فتح بعض المناطق والبلاد داخل المملكة بعد مرور عدة أسابيع في حظر التجوال، والالتزام بقواعد التباعد الإجتماعي بين الأفراد مع فرض غرامات مالية على من يخالف ذلك تصل إلى 2000 ريال سعودي.

الشؤون الإسلامية تحدد مصير الدروس والمحاضرات

أوضح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور محمد بن عبدالعزيز العقيل أن أمر إقامة الدروس والمحاضرات الإسلامية سيبقى معلق كما هو لحين إشعار آخر على الرغم من عودة الحياة إلى طبيعتها، وجاء ذلك ردا على تساؤلات كثير من المواطنين حول ذلك، ولكن الوزارة ستستمر في تقديم الدروس الإسلامية، وإقامة حلقات تحفيظ القرآن الكريم ولكن عن بعد عبر وسائل التقنية المختلفة، حيث قامت الوزارة بتنفيذ أكثر من 10000 برنامج دعوي منذ ظهور أزمة كورونا بمشاركة صفوة من الدعاه والعلماء.

الجوازات توضح اجراءات من انتهت تأشيرتهم

العقوبات المفروضة على مخالفي إجراءات الوقاية

حددت الحكومة السعودية عدة عقوبات في حالة مخالفة الإجراءات التي وضعتها للحد من انتشار وباء كورونا، وهي:

عقوبة منشآت القطاع الخاص التي تسمح بدخول موظفيها دون ارتداء الكمامة بغرامة تصل إلى 10 آلاف ريال سعودي.

شروط الحصول على رخصة قيادة لمن أتم 18 عام

من يخالف تعليمات الحجر المنزلي يتعرض لغرامة 200 ألف ريال سعودي، أو السجن لمدة سنتين على الأقل.

فرض غرامة مالية قدرها 30 ألف ريال سعودي عند التجمع في حفلات الخطوبة، أو الزفاف، أو الندوات.

وفقا للإرشادات والإجراءات الاحترازية للحد من انتشار وباء كورونا في المساجد والجوامع بالمملكة السعودية سوف يتم العمل على فتح المساجد قبل الأذان بوقت قليل، وسوف يتم إغلاقها بعد 30 دقيقة وسوف يتم العمل على تقليل مدة الانتظار بين الأذان والإقامة إلى 10 دقائق ما عدا صلاة الفجر وسوف يتم العمل على رفع المصاحف والكتب بشكل مؤقت. 

سوف يتم العمل على إلزام جميع المصلين على ترك مسافة متر ونصف بين كل مصل وآخر وإغلاق جميع الثلاجات والبرادات عدم توزيع أي أطعمة داخل المسجد والالتزام بارتداء الكمامة، وينبغي الوضوء في المنزل لتجنب التزاحم داخل المسجد أثناء الدخول أو الخروج.