حقائق مدهشة عن النحل ربما لم تسمع بها من قبل.. تعرف عليها

الحقائق المدهشة عن النحل لا تعد ولا تحصى، كما هو الحال مع جميع مخلوقات الله عز وجل. وقد كرم الله تعالى نحل العسل في القرآن فكانت سورة النحل، وشرفه وجعله سببا في أن ينقل هدية الله الطيبة  -وهي العسل- إلى الإنسان. فكان النحل دليلاً مدهشاً على قدرة الله تعالى وعلى حكمته ودقيق خلقه سبحانه. اليوم سنستعرض بعض ما أثبته العلم من حقائق علمية مدهشة عن النحل.

حقائق مدهشة عن النحل

  • نحل العسل هو نوع الحشرات الوحيد الذي ينتج غذاءً يأكله الإنسان.
  • ملكة النحل هي أهم فرد في الخلية، مهمتها الأساسية تتمثل في إنتاج البيض.
  • جميع النحل العامل من الإناث.
  • تنتج النحلة الواحدة مقدار ملعقة صغيرة من العسل (نحو 5 جرامات) في حياتها كلها.
  • لإنتاج كيلو جرام واحد من العسل، يقطع النحل مسافة مهولة بما يعادل ثلاثة أمثال محيط العالم.
  • ذكور النحل لديها عيون أكبر لمساعدتها في العثور على الملكة.
  • تموت ذكور النحل فور قيامها بتلقيح الملكة، إذ يتزاوج النحل عاليًا في السماء، وبعد ذلك، تفقد ذكور النحل أعضاء التزاوج وتموت.
  • يساهم نوع الزهرة التي تمتص النحلة رحيقها في تحديد نكهة العسل.
  • تستطيع ملكة النحل أن تنتج أكثر من 2000 بيضة يوميًا، يصبح البيض المخصب إناثًا، فيما ينتج البيض غير المخصب ذكورًا، وذلك بمساعدة مادة الفيرومونات (مادة كيماوية تتركب من جزيئات معقدة، تستخدم لنقل الإشارة بين الحشرات).
  • يوجد أكثر من 20 ألف فصيلة مختلفة من النحل، متواجدة في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية.
  • تبين أن للعسل فوائد صحية كثيرة عند تناوله وعند دهنه على الجلد.
  • تبلغ سرعة نحل العسل 15 إلى 20 ميلاُ في الساعة، أي ما يعادل 21 إلى 28 كيلومتراً في الساعة.
  • يصل عدد أفراد الخلية الواحدة إلى 60000 فرد.
  • تمتلك النحلة الواحدة مليون خلية عصبية متجمعة في دماغها الصغير الذي يبلغ حجمه ملليمتراً مكعباً واحداً. وهي تقوم باستخدام كل واحدة من هذه الخلايا العصبية في التواصل مع باقي الأفراد وفي القيام بأدوارها المختلفة خلال حياتها.
  • تبلغ درجة حرارة خلية النحل نحو 34 درجة مئوية طوال العام. ففي فصل الشتاء، تتجمع النحلات وتقترب من بعضها داخل الخلية للحفاظ على الدفء، كما تتجمع العاملات حول الملكة مكونة طبقةً تعزلها عن البرد. أما في الصيف حيث درجات الحرارة العالية، تقوم النحلات بتحريك الهواء داخل الخلية بواسطة أجنحتها لحماية الملكة والبيوض من درجات الحرارة المرتفعة.
  • يمكن للنحلة الواحدة أن تحط على 2000 زهرة يوميًا، ولكن ليس دفعة واحدة، لأن حبوب الطلع أثقل من أن تجمعها النحلة من هذا العدد من الزهور مرة واحدة. فتجمع النحلة حبوب الطلع من 50 – 100 زهرة وتعود إلى خليتها، ثم تقوم بتكرار رحلتي الذهاب والعودة طوال اليوم.
  • اعتمدت الأمم المتحدة يوم 20 مايو يوماً عالمياً للنحل، تقديراً واعترافاً منها بدور النحل والملقحات الأخرى في النظام البيئي.

بهذا نكون قد تعرفنا على قليل مما أودعه الله تعالى في النحل من قدرة ونظام وخصائص فريدة، وعلينا أن نبصر دقة صنع الله تعالى ولا يتأتى ذلك إلا بالعلم الصحيح الموصل لمرضاة الله عز وجل. اكتبوا لنا أكثر حقيقة أعجبتكم من ضمن هذه الحقائق المدهشة عن النحل.