محلات Zara تغلق فروعها وتسرح عمالها بعد خسائر المبيعات بسبب الكورونا
اضطرت شركة اند يتكس الإسبانية وهي الشركة المالكة للعلامة التجارية زارا لبيع الملابس، إلى تسريح 25,000 عامل من جميع متاجرها المنتشرة في دولة إسبانيا، وذلك بشكل مؤقت بداية من منتصف إبريل الماضي، حيث استمرت حالة الطوارئ في إسبانيا بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وتأثير ذلك على حركة المبيعات والحالة الاقتصادية للكثير من المؤسسات والشركات ومنافذ البيع.
ماذا حدث لغلق متجر Zara في هذا الوقت تحديداً؟
حيث أن الشركة المالكة للملابس زارا تعهدت بدفع المقابل المادي لهؤلاء العمال، وهو فارق ما بين الذي كانوا يحصلون عليه من خلال الشركة، وإعانة البطالة التي تقوم بدفعها لهم الدولة، تعويضا عن تسريحهم من العمل، وذلك طبقا لقانون العمل في دولة إسبانيا، وجاء هذا بسبب إعلان الشركة في وقت مضى بتراجع مبيعات جميع المتاجر بنسبة 25% في المنتصف الأول من الشهر الحالي، وهذا ما اضطر الشركة لتسريح هؤلاء العمال.
هذا وتقوم الحكومة الإسبانية بدفع إعانة البطالة لكل العمال الذين تم تسريحهم، حيث وضعت الشركة خطة التسريح المؤقت لهؤلاء العمال، وذلك مع النقابات العمالية المتخصصة في تلك الشؤون، وبعدها يتم عرض هذه الخطة على وزارة العمل لمراجعتها.
خطة ملاك Zara في تسريح بعض العمالة بشكل مؤقت:
هذا وقد قامت المئات من الشركات في دولة إسبانيا بخصوص التسريح المؤقت للعمال، وذلك بعد ما أعلنت الحكومة الإسبانية حالة الطوارئ لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وتداعياته الاقتصادية وتأثيرها على حركة المبيعات، وشركة اند يتكس الإسبانية المالكة للعلامة التجارية زارا.
وقد أقرت بهذه التصريحات بناءا على الوضع الحالي التي تمر به جميع الفروع في مختلف أنحاء العالم، بسبب قلة عدد المترددين على الفروع، وانخفاض حركة المبيعات بسبب عوامل الحجر الصحي، وبسبب العزل المنزلي وتخوف الكثيرين من الخروج، والتنزه والتسوق، بالإضافة إلى تداعيات الحالة الاقتصادية التي وصلت لها جميع دول العالم على إثر جائحة كورونا.
هذا ويلزم قانون العمل الأسباني الذي أقرته الحكومة إعادة هؤلاء العمال الذي تم تسريحهم إلى عملهم مرة أخرى، بعدما ينتهي السبب الطارئ الذي اضطر الشركة إلى تسريح هؤلاء العمال، وهذا ما تضمنه التقرير التي قدمته شركة اند يتكس الإسبانية المالكة للعلامة التجارية زارا، للمؤسسة المختصة، حيث تعهدت بإعادتها العمال مرة أخرى بعد عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجيا، وذلك في حال رفع الإجراءات الاحترازية التي فرضتها عدوى كورونا.
تعليقات