كيف تحمي نفسك من فيرس كورونا المستجد خلال العزل؟

أعلنت وزارة الصحة إعلانا على معظم الأشخاص بعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى، كي نمنع حدوث التجمعات وأتاحت لجميع مواطنيها كل الفرص للبقاء في المنزل، كي لا ينتشر فيروس كورونا الجديد، فيفضل شراء المواد اللازمة مرة شهرياً أو توصيلها إلى باب المنزل، بالإضافة إلى ترك مسافات بين الأشخاص بعضها البعض، ويفضل أن تكون هذه المسافة تبعد مترين على الأقل، مع الالتزام بلبس الكمامة الطبية، يجب البعد التام عن كبار السن والأطفال، وبالأخص الذين يشتكون من مناعة ضعيفة أو الحالات المزمنة مثل: مرضى السكر، والضغط، والقلب، وغيرها من الأمراض المزمنة.

النظافة من أكثر الأمور التي تمنع انتشار فيروس كورونا

تعد النظافة من أهم العناصر التي تمنع انتشار فيروس كورونا، وذلك من خلال الالتزام بالآتي:

• – يجب علينا غسل الأيدي باستمرار باستخدام الماء والصابون، لمدة لا تقل عن عشرون ثانية.
  – يفضل إزالة الأتربة واﻷوساخ أول بأول، باستخدام مناديل مبللة، وبعدها يفضل وضع كحول يحتوي على 60% على الأقل.
  – يجب البعد التام عن لمس الأنف، والفم، والعينين.
  – يجب عند العطس أو السعال إذا توفر معك منديل يجب وضعه على فمك، أما إذا لم يتوفر يفضل العطس في منحنى ذراعك.
  – يفضل استخدام مناشف ورقية عند تجفيف اليدين، وبعدها نتخلص منها في صندوق القمامة.

وعليك أيضاً بإتباع الأتي:

• – بفضل تطهير الأسطح التي نقوم بلمسها أول بأول.
  – يفضل تخصيص لكل شخص أغراضه الخاصة به.
  -يفضل مسح الشقة باستخدام الكلور المخفف بالماء.
  بعض النصائح الأخرى للحماية من فيروس كورونا المستجد.
  – ينصح بمراقبة الأعراض الشخصية فإذا لاحظنا أعراض برد خفيفة يجب الابتعاد، والانفصال في غرفة بعيدة عن الآخرين، وإذا زادت الأعراض لابد من الاتصال بهيئة الصحة العامة.
  – يجب التغذية الصحيحة لأنها مفيدة جداً للحماية من انتشار الأمراض.
  – يجب النوم الكافي والاسترخاء.
  – يفضل تهوية المنزل بصورة يومية.
  – يجب لبس كمامة إذا كان المعزول بالقرب من أشخاص آخرين، وإذا لم يسمح له بلبس الكمامة بسبب ظروف صحية، يجب على الأشخاص الآخرين لبس الكمامة لحماية أنفسهم.
  – عدم لمس أي شيء متعلق بالشخص المعزول.
  – يفضل لبس قفازات اليد.
  – تخصيص أطباق للمريض خاصة به، ويفضل تخصيص أطباق بعد الاستعمال نقوم بتخلص منها في صندوق القمامة.
  – يجب الحصول على أشعة الشمس يوميا.
  – يفضل عدم التوتر لأن الراحة النفسية تؤثر بصورة عكسية على المريض.