انتشار تقنية شبكات الجيل الخامس في العالم 

تم إطلاق تقنية الجيل الخامس لشبكات اتصال بالإنترنت 5G في عدة مناطق من العالم مثل الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، واستراليا، ومن المنتظر أن يتم تعميم تلك التقنية على معظم مزودو الخدمة في العالم أجمع، إلا أن هذه العملية قد تباطأت بعض الشيء نظراً لظروف انتشار فيروس كورونا، إلا أن الشبكات حول العالم لا تزال تتوسع. 

تأثير انتشار تقنية الجيل الخامس

وتوفر تقنية 5G سرعات أعلى بكثير مما توفره التقنيات السابقة، حتى أن السرعة المقدرة كسرعة قياسية هي 1 جيجابايت في الثانية، كما أن الاتصال من خلالها يتسم بالاستقرار الكبير، والموثوقية العالية. 

وباعتماد تلك السرعة الفائقة لتقنية الجيل الخامس لشبكات الهواتف المحمولة، فإن ذلك يدعم ما يسمى بإنترنت الأشياء، حيث تقوم ملايين المستشعرات في الأجهزة الداعمة لتقنية 5G بحمل سيل ضخم من المعلومات عبر الشبكة ليحول العالم إلى مكان أكثر ذكاءً، وتفاعلاً في الوقت الحقيقي، وهو ما يمثل البنية التحتية لعالمٍ أكثر تواصلاً، حتى أنه يمكن للمستخدم معرفة ما يدور في منزله أو منطقته أو حتى المدينة بأسرها في نفس وقت حدوثها. 

وهذه التقنية بكل ما تقدمه من سرعات كبيرة، دفعت شركات الطيران إلى التوسع في اعتماد هذه التقنية، وتهيئة الإعدادات الحالية لخطوطها للمزيد من التوسع في استخدام هذه التقنية.

الأجهزة الداعمة لتقنية الجيل الخامس

أغلب مزودو الخدمة في الولايات المتحدة تدعم هواتف سامسونج مثل مجموعة سامسونج جالاكسي اس 2، وجالاكسي اس 10، وجالاكسي نوت 10 بلاس.

في حين تدعم شبكة Sprint هاتف OnePlus 7 Pro 5G بشكل حصري، فإن شبكة T-Mobile  jp تحتوي على هاتف OnePlus 7T Pro 5G McLaren Edition، ولا يخفى على أحد أن كل تلك الهواتف هي من نوعية الهواتف باهظة التكاليف، إلا أن الخيار الأقل تكلفة موجودٌ لدى شبكة Verizon والتي تدعم هواتف متوسطة التكلفة مثل Moto Z2 Force و Moto Z3.