قرارات عاجلة من خادم الحرمين الشريفين تجاه المجلس الصحي السعودي 1441
قرارات خادم الحرمين الشريفين بشأن المجلس الصحي السعودي، تستهدف خدمة القطاع الصحي السعودي ، في ظل استمرار المملكة بمواجهة تفشي الفيروس والوباء العالمكي المستجد، لحماية أبناء المملكة من أية مخاطر، خاصة عقب اتخاذ المملكة لقرار خطة العودة بالسعودية للحياة الطبيعية، واتخاذ حزمة من الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الوقائية للقطاعات المختلفة.
قرارات خادم الحرمين الشريفين
بعد أن تم الإعلان عن العودة بحذر داخل المملكة، عقب إجازة عيد الفطر المبارك الماضية، ومع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والتشديدات الوقائية على كافة الأصعدة ، وافق خادم الحرمين الشريفين أيده الله، على اعتماد الخطة الوطنية لتطوير الجودة وسلامة المرضى في القطاعات الصحية.
وأوضح السيد الدكتور نهار بن مزكي العازمي، الأمين العام للمجلس الصحي السعودي أن قرارات خادم الحرمين الشريفين التي تمت الموافقة عليها، كانت قد أعدتها الأمانة العامة للمجلس الصحي السعودي، بالتعاون مع مجموعة أخرى من القطاعات الصحية الحكومية والخاصة، وذلك بهدف تطوير إجراءات السلامة والجودة بما يتسق مع أهداف المملكة، في خطة التحول الوطني 2020م، وتم صدور الموافقة على تلك الخطة بموجب مجموعة من قرارات خادم الحرمين الشريفين الداعمة لها.
أهم القرارات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين
- التعاون لتطبيق مباديء وأنظمة إدارة الجودة وسلامة المرضى مع التفعيل لكل المباديء المتعلقة بهذا الشأن.
- الاهتمام بالمريض ووضعه كأولوية على رأس النظام الصحي.
- الاهتمام بنشر ثقافة الوعي الصحي والجودة داخل المؤسسات الصحية، الحكومية والخاصة داخل المملكة، مع المشاركة من جانب تلك المؤسسات لتطوير الكفاءات الموجودة بها بشكل دوري.
- يتم اعتماد رقم (2222) باعتباره رقمًا موحدًا، لإنقاذ حالات الإنعاش القلبي الرئوي كحالات طارئة، في كافة المستشفيات الحكومية والخاصة على حد سواء، مما يسهم في إنقاذ المرضى.
- يتم إدراج كافة المراكز المتخصصة في علاج سرطان الدم الحاد، والتابعة بالفعل للقطاعات الصحية، ضمن برنامج إحالتي؛ وذلك بهدف توفير احتياجات مرضى سرطان الدم الحاد، والإسراع بتحويلهم إلى المركز المختص داخل المستشفى التي يوجد بها علاج متوفر لمريض تلك الحالة، ويتم ذلك بالتنسيق السريع مع كافة الققطاعات الصحية لسرعة إنجاز هذا الملف بالتحديد.
- يتم تفعيل أية إحالات عكسية من المراكز المتخصصة إلى المستشفيات، وتحديدًا تلك الحالات التي تتطلب علاج تلطيفي فقط لا غير، على أن يقوم المركز الوطني للأورام، والتابع للمجلس الصحي السعودي، برفع تقرير دوري بشأن تنفيذ هذا القرار، عقب مرور ثلاثة أشهر من اعتماد القرار وتنفيذه بالفعل.
تعليقات