لمصلحة أحد الأندية الرياضية في الحصول على الدوري النيابة العامة تأمر بالقبض على شخص أسقط تداعيات عودة الإجراءات الاحترازية في جدة

في تصريحٍ لأحد مسؤولي النيابة العامة بالمملكة العربية السعودية، أوضح أن النيابة العامة اليوم قد أصدرت قرارًا بالقبض على أحد الأشخاص، الذين وردت بحقهم العديد من الاتهامات والتحريات أيضًا التي تُفيد بإسقاطه الإجراءات الخاصة بالوقاية من وباء كورونا في مدينة جدة، لصالح أحد الأندية الرياضية لتسهيل حصولها على الدوري -حسبما ورد-.

وقد صدر قرار القبض على هذا الشخص -المتعصب كرويًا والمُخالف لصفات المجتمع- وإحالته للتحقيق بشأن القضايا السالف ذكرها، طبقًا للقوانين التي يقرّها القانون والنظام الخاص بالجزاء والعقب، وتحديدًا المادتين (السابعة عشر والخامسة عشر)، وقد أكد المصدر المسؤول الذي أدلى بالتصريحات السابقة -على عُهدة جريدة سبق- على ضرورة تحلي أبناء الشعب السعودي بالصفات الحسنة، ونبذهم السيئ من الصفات وعلى رأسها التعصب الكروي الذي يورث الكراهية والعنف، والالتحام والتقارب مع أبناء الوطن، خصوصًا في تلك الفترة الحرجة التي تمر بها البلاد.

كما ذكر أنه من مسؤولية النيابة العامة المتابعة الدائمة لكل الأمور التي من شأنها أن تقوم بزعزعة استقرار البلاد، ونشر الشائعات والقيام بالأفعال المذمومة مجتمعيًا ودينيًا وخُلُقيًا وعلى رأسها بالطبع التعصب الكروي والرياضي الأعمى، وأكد أن جميع المخالفين للقوانين والمرتكبين لهذه الأفعال سوف يقعون تحت يد القانون وسيتلقون الجزاء بالعدل وفق مواد الدستور.

في سياقٍ آخرٍ متصل فقد أعلن الدكتور “عبد الله العنقري” وهو أستاذٌ للعقيدة مُشارك في جامعة الملك سعود، أن المُخالفين للإجراءات الوقائية والاحترازية المُتبعة للحد من تفشي وباء كورونا المُستجد، عُصاة ومخالفون لأوامر الله، حيث أنهم بفعلهم هذا سيتسببوا في عودة تعليق أداء الصلاة في المساجد من جديد، كما أنهم بذلك يلقون بأنفسهم وبأنفس غيرهم إلى التهلكة ولا يحفظون الأرواح، فيجب على الجميع الحرص والالتزام بالإجراءات الطبية لاجتياز هذه الفترة العصيبة بأقل الخسائر الممكنة.