القصة الكاملة لوفاة أنثى الفيل وجنينها في الهند بعد تناولها ثمرة أناناس مفخخة
القصة الكاملة لوفاة أنثى الفيل المحزنة التي شغلت القلوب الرحيمة في شتى أرجاء العالم وتصدرت موقع تويتر على مدار اليومين الماضيين، بحق قصة حزينة ومؤلمة وتؤكد صدق من قال قديماً أن الإنسان أكثر المخلوقات وحشية، لكنها في الوقت ذاته دقت ناقوس الخطر ولفتت الانتباه إلى الممارسات الوحشية ضد الحيوانات.
القصة الكاملة لوفاة أنثى الفيل وجنينها في الهند بسبب الممارسات الوحشية للإنسان:
اتضح للجميع من بعد هذا الحادث الأليم أن المزارعين من أهالي المنطقة التي حدثت فيها تلك الواقعة يضعون المتفجرات داخل بعض ثمار الفاكهة، حتى إذا اقتربت الخنازير البرية من مزارعهم أو ثمارهم وحاول أي منهم أكلها تصبه تلك المتفجرات فتبتعد باقي الحيوانات عن المنطقة، ومع الأسف الشديد هذا ما حدث مع أنثى الفيل التي كانت حامل في جنينها والتي ذهبت لتأكل ثمرة أناناس، ولكنها فوجئت بها تنفجر بداخلها وتتطاير منها الدماء في كل مكان، كما أن الانفجار سبب لها العديد من الكسور والإصابات في منطقة الفم وأصبحت غير قادرة على تناول الطعام وظلت على هذا الوضع فترة، ويبدو أنها حاولت السباحة في النهر في محاولة منها للنجاة لكنها لم تحتمل أكثر حتى فارقت الحياة.
وقد أوضحت نتائج تشريح الجثة أنها كانت تبلغ من العمر خمسة عشر عاماً، وأنها كانت حامل.
ردود الأفعال دولياً على حادثة الفيل:
من الجدير بالذكر أن وزير البيئة في الهند قد صرح بأن الحكومة تقوم بجهود عديدة في التقصي والبحث عن الجناة والقبض عليهم، في حين صرح رئيس الحياة البرية في الولاية التي حدثت فيها الواقعة وهي ولاية (كيرالا) بأن القضية برمتها ما زالت تخضع للتحقيق.
أما عن الرأي العام في الهند وفي جميع دول العالم بعد انتشار الخبر وانتشار صور أنثى الفيل وهي نافقة في النهر معانية من جراحها، فمعظم ردود الأفعال جاءت مستاءة للغاية مما حدث لأنثى الفيل وجنينها، ومن المخاطر التي يتعرض لها الحيوانات بسبب التصرفات الخاطئة من بعض البشر والتي تفتقر إلى الرحمة التي هي أساس دعوات كل الأديان، وإلى الإنسانية التي ربما قد نسيها الإنسان.
تعليقات