صدق أو لاتصدق يمكنك استعمال الدواء بعد انتهاء صلاحيته نعم فهذا ما أثبتته الأبحاث والتجارب
بدأت كتابه تاريخ صلاحية الدواء علي العلبة نفسها منذ أواخر السبعينيات ، فسياسة كتابه تاريخ الصلاحية لم تكن موجودة قبل ذلك ، ولكن ماهو التاريخ وما مدي فعاليته وبعد انتهائه ماذا يحدث هل يبدأ مفعول الدواء وتأثيره في التناقص أو ينتهي المفعول تماما أو يتحول الدواء إلي سم قاتل .
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن ماهي الأضرار المترتبة علي تناول الدواء المنتهية صلاحيته ؟؟
ونجد أن الأبحاث قد أثبتت أن تناول الأدوية منتهية الصلاحية لأتمثل خطورة علي الشخص الذي يتناولها بل فقط يقل تأثير ومفعول الدواء علي هذا الشخص ليس أكثر ؟؟؟
وقد أثبتت الدراسات أن الدواء بعد انتهاء صلاحيته يظل محتفظا بفاعليته ، ولكنه يفقد من 5% إلي 50% من تأثيره مع مرور الوقت، والذي يدعو للاندهاش أيضا أن الدراسات التي أجريت علي أدوية انتهت صلاحيتها منذ عشر سنوات ووجد إنها مازالت تصلح للاستعمال بل وتحتفظ بقد كبير من فاعليتها.
ولكن كل تلك الدراسات لاتعني أن كل الأدوية يمكن استخدمها بعد انتهاء صلاحيتها فهناك نوعيه من الأدوية يحدث لها تغير كيميائي في مادتها الفعالة وذلك نتيجة لنقص فاعليتها مما يجعلها مضره جدا علي حياه المرضي بل وتهدد حياتهم في بعض الأحيان .
ومن تلك الأدوية والمركبات :-
- أدوية الأنسولين والسكر.
- الأدوية الموسعة للأوعية الدموية وأدوية النيتروجليسرين.
- المضادات الحيوية والأدوية السائلة البودر والتي يتم حلها بالماء يجب أن تؤخذ في خلال عشره أيام علي الأكثر.
- مركبات التترسايكلين أي تغير في خواصها يشكل ضررا كبيرا علي الكلي.
أذا لماذا كل تلك الضجة الكبيرة حول الأدوية وصلاحيتها وإنهاء الصلاحية وإخطارها:-
نجد أن السبب في تلك الضجة هي شركات الأدوية وذلك بحثا عن المال والمكسب فلو عرف المريض انه يستطيع استخدام الدواء بعد انتهاء فتره صلاحيته بفترة ليست بالقليلة لحدثت خسائر لتلك الشركات، وهناك من الشركات من ليس لديه أمانه علي الإطلاق فعند قرب انتهاء تاريخ صلاحية الدواء يتم تجميعه من السوق وتغير تاريخ الصلاحية فقط وأوقات شكل العبوة دون المساس بالدواء أطلاقا .
ننتهي من ذلك إلي انك تستطيع تناول أي دواء منتهي الصلاحية حتي 5 أو 10 سنوات ولكن احذر البعد عن الأدوية التي تم ذكرها سابقا والمضادات الحيوية ، وذلك دون خوف من حدوث تسمم أو تأثير الدواء علي جسمك فقط لن يكون الدواء بتأثيره المطلوب وهذا علي مسئوليه الأبحاث العديدة التي أجريت في هذا المجال .
تعليقات