الغذاء والدواء بالسعودية تعتمد أدوية جديدة وقائمة تضم 24 دواء لمرضى السكري خالية من مسببات السرطان

شهدت المملكة العربية السعودية قرارات جديدة، حيث أصدرت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية بياناً توضيحياً حول المستحضرات الدوائية التي تحتوي على مادة  (ميتفورمين)، حيث أكدت بأنه بناء على ما تم رصده حول وجود خلل في جودة بعض المستحضرات المحتوية على المادة الفعالة (Metformin ) تتمثل في تلوثها بالشوائب الكيميائية التي تعرف بمادة (NDMA N-nitrosodimethylamine)، والتي تعتبر ضمن المواد التي يحتمل أن تكون مواد مسرطنة (حسب وكالة الأبحاث الدولية للسرطان) في حال التعرض لها بكميات أكثر من الحدود المقبول استهلاكها بشكل يومي لفترات طويلة جداً.

قائمة الدواء لمرضى السكري والخالية من شوائب الميتفورمين:

وقامت الهيئة بإجراء عمليات التحقق المتبعة لضمان جودة وسلامة المستحضرات الدوائية المسوقة من خلال تحليل عدد من المستحضرات التي تحتوي على المادة الفعالة (Metformin)، حيث تباع في السوق السعودي وقد تم حتى تاريخ إعداد البيان الانتهاء من تحليل عدد من المستحضرات والتي ثبت عدم تلوثها بشوائب NDMA أو كانت فيها نسبة الشوائب في الحدود المقبولة استهلاكيا بشكل يومي.

تطوير أدوية جديدة لعلاج مرض السكري:

فقد أعلن باحثون أمريكيون أنهم نجحوا في تطوير أدوية جديدة لمرض السكري من النوع الثاني لا تسبب آثار جانبية كتلك التي تسببها الأدوية الحالية وأبرزها الغثيان والقيء، وأضافوا أن جميع العقاقير التي اعتمدتها هيئة الأغذية والدواء الأمريكية FDA لعلاج السكري تسبب الغثيان والقيء لما بين 20% إلى 50% من المرضى، وللتغلب على هذه المشكلة نجح الفريق في تعديل المركب النشط في الأدوية الحالية وهو مركب يسمى exendin-4 عن طريق ربط كل جزء منه بفيتامين ب 12، وانتجوا مركباً أقل امتصاصاً في مناطق الدماغ التي تسبب الغثيان والقيء.

وقد جرب الفريق الدواء الجديد على الحيوانات المصابة بالسكري من النوع الثاني، ووجدوا أنه فعال في الحد من ارتفاع السكر في الدم كالأدوية التقليدية ولكن دون أن يسبب أثاراً جانبية، ووجد الباحثون أن الحيوانات التي تناولت الدواء الجديد أصيب 9% منها فقط بالأعراض الجانبية لأدوية السكري وهي الغثيان والقيء، أما 90% من مثيلاتها من الحالات المسجلة لمرض السكري والتي تناولت أدوية تقليدية ويظهر مرض السكري والذي من النوع الثاني من جراء فرط الوزن وقلة النشاط البدني، ومع مرور الوقت يمكن للمستويات المرتفعة من السكر في الدم أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والعمى والأعصاب والفشل الكلوي.