ذكريات الزمن الجميل جيل الثمانينيات والتسعينات التي لا يعرفها جيل “الآي باد”
لكل شخص تجاوز سن الثلاثين أو اقل بقليل فهو حتما من الأشخاص الذين عاصرو القفزة التكنولوجيا الهائلة في أخر 20 سنة ويرتبط ارتباط وثيق ببعض الذكريات من سن الطفولة ألي سن الشباب بمجموعة من الذكريات الجميلة التي توارثها أجيال وأجيال وذلك قبل عصر الآي باد و التواصل الاجتماعي الهائل أو زخم الألعاب الرهيب الذي نعيشه حاليا لذلك عرف هذا الجيل “جيل ما قبل الآي باد”.
لعلنا نلاحظ التشابه الكبير بين جيل الثمانينيات والتسعينات في عدة جوانب منها مثلا نوعية الألعاب وطرق اللهو بين الأصدقاء وأيضا تقاليع الملابس وقصات الشعر كذلك التشابه في البرامج والمسلسلات التليفزيونية والتي كان يعرفها البيت المصري ويحفظ مواعيدها عن ظهر قلب ليلتف حولها جميع أفراد البيت المصري في وقت واحد لمتابعتها.
ومن الملاحظ أيضا أن التشابه بين الجيلين ليس فقط في الأشياء المادية ولكنه يأتي أيضا في العادات والتقاليد وفى طريقة التعبير عن الفرح والحزن وأيضا في حالة الجد أو المرح وكذلك تشابه الجيلين في الألفاظ والمصطلحات وترابط نسيجه الاجتماعي الواضح في وصول المنتخب المصري إلى كاس العالم سنة 1990.
وحتى مع اختلاف الآراء عن سبب ارتباط الجيلين ببعضهما عن غيراهما من الأجيال ألا أن الواضح كان وجود الجيلين في فترة انتقالية , وتطور تكنولوجي كبير وتعامل مع ألوان جديدة من العولمة .
شارك
تعليقات
الزمن الجميل ( الأيام العاكسة وراي الشين )