أسباب وعلاج السهر الليلي والأرق وأضراره
أغلبنا لا يعلم أسباب وعلاج السهر ليلاً، حيث يعتبر الأرق والسهر الليلي من أهم المشاكل التي يعاني منها الكثير، ويجعل الشخص مستيقظ وقت طويل من الليل وليس لديه القدرة علي النوم، ويؤدى ذلك إلى الشعور بالخمول والكسل طوال اليوم بسبب قلة النوم أو بسبب النوم المتقطع، كما ينتج عنه ظهور الهالات السوداء تحت العين والوجه، أو من الممكن أن تتسبب في إظهار السواد حول الفم أيضاً، ونظراُ لأهمية مشكلة سهر الليل وما قد تسببه من أضرار على الصحة نتناول هذا التقرير عن كل من: أسباب السهر وعدم النوم، أعراض الأرق، عادات تسبب الشعور بالأرق يجب تجنبها على الفور، كيفية علاج الأرق، أضرار السهر النفسية والأرق.
أسباب وعلاج السهر الليلي والأرق
أولاً: أهم الأعراض للأرق
- عدم قدرتك على الخلود إلى النوم بسهولة.
- تستيقظ العديد من المرات أثناء الليل.
- تصحو في وقت مبكر من الصباح دون أن تأخذ كفايتك من النوم.
- تشعر بالحاجة إلى النوم في منتصف النهار.
ثانياً: عادات تسبب الشعور بالأرق منها
- شرب مشروبات تحتوى على مادة الكافيين.
- تحمل المسؤوليات الكبيرة أو تحمل أعباء كثيرة.
- مشكلة صحية أخرى مثل ألام العظام والمفاصل أو الربو.
كيفية علاج الأرق
يتلخص علاج الأرق في عدة خطوات ألا وهي:
- عدم ممارسة أي جهد ذهني قبل النوم مباشرةً،
- عدم تناول أي مشروب منبه يحتوى على مادة الكافيين.
- البعد عن التدخين بكثرة.
- النوم في ميعاد محدد من الليل وتحديد عدد ساعات معين للنوم وعدم النوم أثناء النهار.
- تناول الأطعمة الخفيفة قبل النوم وعدم تناول طعام يحتوي علي دهون.
- غلق الأنوار أثناء النوم.
كما أن القراءة تجعل الشخص يشعر بالنعاس، وهناك بعض الأعشاب التي تساعد الجسم علي الاسترخاء، على سبيل المثال البابونج نظرا لما يحتوي عليه من مهدئ للأعصاب، وكذلك يفضل الحفاظ على ممارسة الرياضة قبل موعد النوم بمدة لا تقل عن أربع ساعات، لأن ممارسة الرياضة قبل النوم بوقت قصير قد يؤدى إلى نشاط الجسم ،وزيادة طاقته وبذلك يزيد الأرق.
أضرار السهر النفسية والنوم متأخر
وتكمن في الإحساس بالإرهاق المستمر، ظهور سواد حول العينين، الشعور بعدم التركيز، الشعور بالغضب والانفعال والعصبية والشعور بالصداع النصفي معظم الوقت.
تعليقات