تفاصيل خطة عودة العمل بالسعودية للقطاعين العام والخاص بالكامل خلال شهر شوال

أعلنت المملكة العربية السعودية عن عودة جميع الموظفين إلى عملهم بشكل طبيعي سواء فيما يخص القطاع العام أو الخاص وبعد توقف وانقطاع كلي عن العمل دام لفترة زمنية كبيرة منذ أن تم الإعلان عن ارتفاع حالات الإصابة بالوباء المستجد بين أبناء المملكة والمقيمين بها ، وفي هذا الصدد ؛ قامت وزارة اعمل والتنمية البشرية بتحديد خطو وشروط وموعد عودة العمل بالسعودية ورجوع الموظفين إلى ممارسة أعمالهم بشكل طبيعي والذي من المقرر أن يبدأ بشكل تدريجي بداية من 8 شوال.

تفاصيل خطة عودة العمل بالسعودية للقطاعين العام والخاص

أشارت حكومة المملكة العربية السعودية متمثلة في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والوزير أحمد الراجحي ؛ إلى أن الوضع الوبائي في المملكة قد أخذ في التحسن بشكل ملحوظ وبدأت حالات الإصابة في الانحسار وزادت معدات الشفاء أيضًا إلى أكثر من 51 ألف حالة شفاء ومعافاة كاملة من المرض.

وفي نفس السياق ؛ قد أوضح الوزير الراجحي في تصريحات خاصة إلى أنه بعد التوقف لفترة زمنية طويلة قد تخطت الشهرين ونصف تقريبًا فقد آن الآوان إلى أن تعود الحياة العملية وعجلة الإنتاج داخل المملكة إلى طبيعتها في جميع الأعمال سواء فيما يخص مؤسسات العمل العام الحكومي او مشاريع وشركات وأنشطة العمل الخاص التي من المؤكد انها قد عانت من العديد من المشكلات نتيجة توقف العمل بها طوال فترات الحظر الكلي.

موعد عودة الموظفين إلى العمل بالمملكة

وقد أضاف الراجحي توضيحًا بشأن الجدول الزمني والخطة التفصيلية التي قد تبنتها الوزارة من أجل عودة الموظفين إلى مختلف قطاعات العمل على النحو التالي:

• استئناف العمل لموظفي القطاع العام بداية من يوم الأحد القادم (الثامن من شهر شوال) والموافق الـ 31 من شهر مايو بشكل تدريجي إلى أن تكون عودة الموظفين إلى العمل قد اكتملت بشكل كامل مع حلول اليوم الموافق 22 من شهر شوال وفقًا لأهمية كل وظيفة.
• وبداية من يوم السادس من شهر يونيو (منتصف شوال) ، سوف يكون الموظفين قد عادوا إلى العمل بنسبة 50 % بما فيهم جميع مدراء الإدارات ، بينما يستمر بقية الموظفين في ممارسة مهام عملهم عبر الإنترنت.
• وأخيرًا ؛ مع نهاية شهر شوال سوف يكون الموظفين قد عادوا إلى مقرات عملهم في القطاعين العام والخاص بالكامل وبنسبة لن تقل عن 75 % ، أما الموظفين الذين لن يتمكنوا من العودة إلى العمل نتيجة الإصابة بأمراض مزمنة أو حالات الحمل أو ما شابه من الحالات التي يمثل خروجها من المنزل خطورة على حياتهم ؛ فقد أشارت الوزارة إلى أنهم سوف يقوموا بممارسة مهاهم العملية أيضًَا عبر شبكة الإنترنت.

الإجراءات الاحترازية المتبعة لعودة العمل بالمملكة

لم تدخر المملكة العربية السعودية جهدًا في أن تقدم إلى جميع أبناء المملكة كافة سبل الوقاية والحماية من الإصابة بهذا الوباء ؛ وهذا ما قد ساعد بالفعل على أن يتم حصر المرض وارتفاع نسبة التعافي منه بشكل مُبشر ، وتستمر تلك الجهود الاحترازية أيضًا من أجل حماية جميع الموظفين حماية كاملة ضد الإصابة ؛ وفي هذا الصدد ؛ تم تعقيم جميع مؤسسات العمل دون استثناء ويستمر تعقيمها طوال الوقت أيضًا وتوفير اهم مواد الوقاية والتطوير داخل جميع المؤسسات أيضًا.

وقت تم التخلي عن استخدام أنظمة الحضور والانصراف الإلكترونية القائمة على البصمة والتي قد تؤدي إلى انتشار المرض ؛ وتم استبدالها بنظام حضور وانصراف آخر آمن وأكثر سهولة ومرونة ، مع التشديد بضرورة ارتداء كل مواطن الماسك الواقي أو الكمامة ومراعاة تطهير اليدين باستمرار من أجل ضمان الوقاية دائمًا.

أما المواطنين الذين لا يزالون تنطبق عليهم قرارات حظر التجوال في مكة وبعض مدن المملكة الأخرى ؛ فيمكنهم الاستمرار في الاعتماد على استخدام تطبيق توكلنا الذي يُمكن من خلاله الحصول على إذن وتصريح خروج خلال أوقات الحظر التي من المنتظر أن تنتهي بالكامل مع حلول شهر ذو القعدة المبارك.

ويُذكر أن جميع دول العالم في الوقت الحالي ؛ أصبحت تتجه بشكل كبير إلى عودة الموظفين والعاملين إلى قطاعات العمل العامة والخاصة المختلفة والعودة إلى ممارسة الحياة الطبيعية أيضًا قدر الإمكان ؛ من أجل دفع عجلة الإنتاج والتغلب كذلك على معدل التراجع الاقتصاي الكبير جًا والذي قد ترتب على انتشار تلك الجائحة التي قد أربكت العالم بأكمله

ولا سيما أن بعض الدول التي قد طبقت الحظر الكامل لفترات طويلة قد تمكنت من أن تتغلب بنسبة كبيرة على انتشار المرض وعادت الحياة بها إلى طبيعتها بشكل كبير.