عاجل : حُكم عدم شهود صلاة الجماعة والجمعة خوفا من الإصابة بالوباء | آل الشيخ يوضح

أوضح اليوم وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ أن هناك رخصة في عدم شهود صلوات الجماعة وصلاة الجمعة في حالة الخوف من الإصابة بعدوى الوباء , وأضاف انه على من خاف من الإصابة بالعدوى أن يُصلي يوم الجمعة الظهر أربع ركعات ويجوز له ترك الجماعة وذلك وفقا لفتوى هيئة كبار العلماء التي استندت على الأدلة الشرعية في حديث رسول الله “صلى الله عليه وسلم”  الذي قال فيه : ” لا ضرر ولا ضرار”.

وتابع معالي الدكتور الوزير مؤكدا علي ضرورة التزام من فرضت عليه الجهات المختصة العزل المنزلي بعدم الخروج للصلاة استنادا لما روي “أنه كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم إنا قد بايعناك فارجع” , أيضا أكد وزير الشئون الإسلامية على فتوى “كبار العلماء ” بحرمة صلوات الجماعة وصلاة الجمعة على المصاب أي أنه شرعا يتم عقابه على ذلك وفقا لقول رسول الله  “صلى الله عليه وسلم” : “لا يورد ممرض على مصح” , وقوله أيضا : ” إذا سمعتم الطاعون بأرض فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها”.

وكان الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ قد اعلن بالأمس عن تعميمين إلى كل فروع الوزارة بمختلف المناطق يشتمل كل منهما علي الإجراءات والضوابط التي سوف يتم العمل بها من اجل بدء استقبال الساجد للمصلين بعد الموافقة السامية بفتح المساجد وإقامة الصلوات بعد شهرين ونصف من إغلاقها بسبب تداعيات الوباء العالمي , واشتمل التعميم الأول علي عدة ضوابط هي فتح المساجد قبل الأذان بخمسة عشر دقيقة وإغلاقها بعد الصلاة بعشر دقائق علي أن تكون مدة الانتظار بين الأذان والإقامة  عشر دقائق فقط.

أيضا تضمن التعميم رفع المصاحف والكتب وفتح النوافذ و الأبواب وعدم السماح بتوزيع المياه والمأكولات وإغلاق دورات المياه وجميع برادات وثلاجات المياه وتعليق الدروس العلمية وحلقات تحفيظ القران. أما التعميم الثاني فقد اختص بصلاة الجمعة وإجراءات لتخفيف ازدحام المساجد بالمصلين وينص التعميم الثاني علي “إقامة صلاة الجمعة بالمساجد القريبة من الجوامع المزدحمة بالمصلين والمهيئة لإقامة صلاة الجمعة فيها حسب التعليمات المبلغة سابقا؛ وأن يكون الأذان الأول قبل دخول وقت الصلاة بعشرين دقيقة وفتح الجوامع قبل الصلاة بعشرين دقيقة وإغلاقها بعد الصلاة بعشرين دقيقة، وأن لا تتجاوز الصلاة مع الخطبة مدة خمسة عشر دقيقة.