الداخلية تُعلن الاجراءات الاحترازية وخطة عودة الحياة الطبيعية في مكة المُكرمة

بعد أن أصدرت المملكة العربية السعودية صبيحة الثلاثاء الماضي، خطة عودة الحياة الطبيعية بعد إجراءات الحظر الصارمة التي تم فرضها على جميع المدن في الآونة الأخيرة، قد ظهر في هذه القرارات جميعها استثناء مدينة مكة المُكرمة من أي قرار تم إصداره بالتخفيف.

ليبقى الحال في مكة كما هو عليه، وهُنا تسائل الكثير من الناس عن مصير هذه المدينة من القرارات، ولهذا قُمنا في موقع “ثقفني” بإعداد تقرير كامل ومُفصّل عن كل ما تودون معرفته في هذا الشأن.

خطة عودة الحياة الطبيعية في مكة المُكرمة

تمامًا كالخطة الأساسية التي تم وضعها للعودة إلى الحياة الطبيعية في أنحاء المملكة ككل، تم وضع الخطة الخاصة بمدينة مكة المكرمة، حيث تنقسم إلى مرحلتين في كل مرحلة تسري العديد من القرارات والضوابط، لضمان الخروج من هذا المأزق بسلامة.

المرحلة الأولى من خطة العودة للحياة الطبيعية

تستمر المرحلة الأولى لمدة عشرون يومًا بدايةً من الثامن من شوال وحتى الثامن والعشرين، ويتم فيها الآتي ذكره:

  • يُتاح للجميع الانتقال من وإلى مكة المكرمة، بعد أن كان هُناك حظر للتنقل بين المدن.
  • يتم تعديل قانون منع التجول ليصبح من السادسة صباحًا للثالثة مساءً.
  • يُسمح للمواطنين الركض والمشي في الشوارع والأحياء السكنية طيلة اليوم.
  • جميع الأحياء التي قد صدر بحقها قرار العزل والحجر الصحي، يتم مواصلة العمل فيها مع الأخذ بكافة التدابير الوقائية والاحترازية.

المرحلة الثانية من الخطة

تبدأ بدايةً من يوم 29 شوال وفيها القرارات التالية:

  • حظر التجول يجري تمديده ليصبح حتى الثامنة مساءً.
  • يتم السماح بأداء الصلوات والفروض في المساجد.
  • يتم فتح بعض الأنشطة التجارية على سبيل المثال الطلبات الداخلية في كلٍ من المطاعم والمقاهي.

الجدير بالذكر أن كل هذه الإجراءات الوقائية التي يتم اتخاذها في مكة والتي تبدو مُشددة أكثر من غيرها من المحافظات، بالإضافة إلى التأخير في الجدول الزمني لعودة الحياة الطبيعية في مكة يعود إلى مكانة هذه المدينة وقدسيتها بالنسبة للمسلمين في كافة أنحاء العالم، وشديد الحرص من المنوطين بإصدار القرارات على عدم تحوّل مكة المكرمة أو رحاب المسجد الحرام إلى بؤرة من بؤر الوباء.