وزارة الداخلية السعودية تُحذّر من التجمعات وتوضِّح العقوبات المفروضة على المُخالفين للقوانين
قبيل حلول عيد الفطر المُبارك وبدء حظر التجول المُقرر في السعودية في فترة إجازة العيد، أعلنت وزارة الداخلية السعودية بيانًا على موقع تويتر تُجدد فيه تحذيرها للمواطنين من خطورة التجمعات بكافة أشكالها، على أرواحهم وحياتهم، وأنها قد تكون سببًا في انتشار الوباء، كما أنها قد أوضحت الغرامات والعقوبات التي سوف يتم تطبيقها على هؤلاء المخالفين.
الجدير بالذكر بخصوص -وباء كورونا المستجد- كوفيد -19 في المملكة العربية السعودية، أن أعداد الإصابات لا زالت في تزايد مستمر، ولا زالت السُلطات تحاول احتواء الأزمة، حيث أن عدد الإصابات الإجمالي اليوم قد تجاوز السبعين ألف إصابة، وعدد الوفيات وصل إلى ثلاثمائة وتسعٌ وسبعون، بينما الحالات التي تم شفاؤها قد وصل عددها إلى أحد وأربعون ألفًا.
وقد اتخذت القيادة في المملكة قرار حظر التجول الشامل في العيد، إحكامًا للسيطرة على زمام الأمور ومنع انفلاتها منهم، خصوصًا مع تزايد الاختلاط والزيارات العائلية وغيرها في فترة العيد، وقد نشرت وزارة الداخلية منذ حوالي الساعة رسم توضيحي (إنفوجرافيك) يقوم بتوضيح كافة العقوبات التي تم تقريرها بخصوص المخالفين لقوانين التباعد الاجتماعي والحظر.
فبخصوص المنشأة العامة أو الشخص المسؤول عن هذه المناسبة التي قد تكون (جنازة-فرح-ندوة-اجتماع-حفلة-صالون-وغيرها من نفس الأمور التي على شاكلتها) فإنه في المرة الأولى للمخالفة يتم فرض غرامة قدرها ثلاثين ألف ريال سعودي، وإذا ما تم تكرار المخالفة فسيتم فرض غرامة قدرها الضعف (ستين ألف ريال سعودي)، أما في الثالثة فيتم الإحالة للنيابة العامة مع مُُضاعفة الغرامة من جديد، وبالنسبة للشخص العضو في هذه المخالفة مثل من يقوم بدعوة الحضور أو حتى بالحضور، أو التسبب في ذلك الأمر من قريب أو بعيد ففي المرة الأولي يتم تغريمه خمسة آلاف ريال سعودي، وفي الثانية عشرة آلاف أما الثالثة فيتم تحويله للنيابة العامة.
تعليقات