مفاجأة السعودية تقفز إلى المرتبة العاشرة عالمياً في سرعة الإنترنت
في ظل النهضة الكبيرة والتحول الرقمي والتقدم والتطوير الحادث بالمملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين، واهتمامه بمواكبة العصر ومسايرة الدول المتقدمة الحديثة تكنولوجياً، قفزت السعودية إلى المرتبة العاشرة عالمياً في سرعة الإنترنت، حيث تمكنت خلال شهر إبريل الماضي من رفع متوسط سرعة الإنترنت المتنقل إلى 55.71 ميجابيت في الثانية، وذلك بحسب تقرير نشره موقع “سبيد تست” العالمي المختص في قياس سرعات الإنترنت المتنقل.
وشهدت خدمات الإنترنت في المملكة وفق ما نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) طلباً متزايداً من المستخدمين خلال الفترة الماضية، بعد تطبيق العديد من الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد إذا كشفت هيئة الاتصالات السعودية في وقت سابق أن معدل استهلاك البيانات للشخص الواحد في المملكة العربية السعودية قبل أزمة “كورونا” بلغ 600 ميجا بايت من البيانات في اليوم، وهو ضعفي المتوسط العالمي فيما نما هذا المعدل إلى 920 ميجا بايت في اليوم، بعد البدء في تطبيق الإجراءات الاحترازية وهو ما يعادل أكثر من ثلاثة أضعاف المتوسط العالمي.
وكانت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات قد وفرت للمشغلين استخدام ترددات إضافية في النطاقين (700 ، 800) ميجا هرتز بعرض نطاق 40 ميجا هرتز لتمثل هذه الترددات زيادة بنسبة 50% في الترددات المستخدمة في تلك النطاقات من قبل مقدمي الخدمات في المملكة، سعياً لتلبية الطلب المتزايد لخدمات الإنترنت وتعزيزاً لأداء الشبكات بما يسهم في تمكين الأفراد وقطاع الأعمال من أداء أعمالهم ونشاطاتهم بكل يسر وسهولة.
ومن الجدير بالذكر أن المملكة كانت تحتل المرتبة 105 في ذات التصنيف عام 2017 قبل أن تحقق هذه القفزة النوعية التي تتجاوز ما نسبته 500% في تحسين سرعة الوصول إلى الإنترنت من خلال الشبكات المتنقلة، والتي أحدثت طفرة كبيرة ونقلة نوعية في المملكة في ظل توجيهات العاهل السعودي بتوجيه تعليماته بالاهتمام بالتقنية الحديثة في كافة المصالح الحكومية بالمملكة، وكافة الحياة بما يخدم ويعود على المواطن السعودي والعمل على راحته وتلبية احتياجاته وحفاظا على المصالح الحكومية من انتشار فيروس كورونا، وقد تمت هذه النقلة النوعية بعد إعادة توزيع الطيف الترددي ورفع مخصصات خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات منه بما يتماشى مع خطط التحول الرقمي في المملكة.
تعليقات