السعودية الرابعة عالمياً في تقنية G5 والعاشرة في سرعات النت

تزداد عمليات البحث حول تقنية G5، حيث كشف الدكتور “أحمد الثنيان” وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لتنمية التقنية والقدرات الرقمية السعودي، أن المملكة العربية السعودية تحتل المركز الرابع على مستوى العالم في الترتيب بعد الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية والصين، بالإضافة إلى أنها وصلت إلى المرتبة العاشرة على مستوى العالم في سرعة الإنترنت.

وجاء هذا الترتيب على المستوى العالمي من خلال مشاركته في الويبنار الافتتاحي لفعالية “فوانيس الرقمية”، حيث تم إطلاقها في غرفة التجارة الصناعية بمدينة مكة المكرمة، حيث حضر هذا الاجتماع عدد من الرعاة والشركاء الاستراتجيين للغرفة وعلى رأسهم أعضاء مجلس الإدارة، كما أنه يعتبر الحدث الأول والأهم من نوعه في المنطقة خلال هذا الأسبوع، كما شارك عدداً من المعارض يصل إلى حوالي 67 معرض.

كما عبر وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لتنمية التقنية والقدرات الرقمية السعودي عن سعادته لمشاركته مع غرفة مكة المكرمة، وعبر عن شعوره بالفخر كون المملكة العربية السعودية قطعت شوط كبير في التحول الرقمي على جميع القطاعات، وهذا بعد أن أحتلت المملكة العربية السعودية المركز 10 على مستوى العالم في سرعة الإنترنت بعد أن كانت في المركز 150، وهذا ما أثبت البنية التحتية، نتيجة للتحول الرقمي تقدمت في في التقنية G5 التي ستخدم جميع القطاعات في المستقبل مثل الصحة والقطاعات الصناعية المختلفة.

وقد أشار إلى أن المملكة العربية السعودية تمتلك أكثر من 7 آلاف برج بتقنية G5، فقط أطلقت العديد من البرامج خاصة في مجال التدريب، حيث أن نسبة التوطين في القطاع حوالي 52%، ولدينا العديد من البرامج المخصصة لتوفير الوظائف المناسبة للتخصص، ومن خلال هذا المقال سنعرض لكم نبذة عن مبادرة “العطاء الرقمي”.

تعد مبادرة العطاء الرقمي من أهم البرامج في المملكة العربية السعودية باعتبارها أحد البرامج الرائدة بالوزارة، حيث تهدف إلى تعزيز الوعي الرقمي والتقني، فقد وصل عدد المستفيدين من هذه المبادرة إلى حوالي أكثر من 7 مليون مستفيد، وهي تشمل تقدم برامج تدريبية وتوعوية وتدعم القطاع غير الربحي في التحول الرقمي، باعتبار أن كل هذه البرامج ضمن الخطط الاستراتيجية الطموحة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030.

وأكد على أن زمن ما بعد الكورونا سيكون مختلفاً شكلاً وضمناً، رغم ذلك ننظر إلى مكة المكرمة كونها قبلة التجارة المميزة، فخلال أزمة كورونا التي عانى منها العديد فقد حصلت غرفة مكة المكرمة على تصريح لإنشاء مركز الفعاليات والمؤتمرات الدولية.

وأوضح مدير الفعاليات بغرفة مكة المكرمة أن خروج الفعاليات بشكلها الحالي كان نتيجة جهد كبير من فريق العمل المتخصص، حيث استطاع توفير 67 عارضاً من شركات ومؤسسات مختلفة وأفراد بهدف خوض هذه التجربة الجديدة التي ستنقل المملكة العربية السعودية في مكان آخر.