برنامج قياس موهبة التميز 1441 وتأهل 553 طالب في نجران

برنامج قياس موهبة التميز 1441 قامت الغرفة التجارية الصناعية الخاصة بمنطقة نجران بعمل دورة تدريبية خاصة تحت عنوان “تأهيل الطالب لأداء أختبارات القدرات”، وذلك يكون في مقر الغرفة الرئيسي بمدينة نجران، كما أفاد الأمين العام الخاصة بالغرفة “صالح بن حمد كرحان” أن هذه الدورة التدريبية من الممكن أن تستمر حوالي أربعة أيام، وهي ما سوف تتضمن العديد من المحاور المختلفة مثل تنمية مهارات الطالب.

برنامج قياس موهبة التميز 1441

تأهل في الآونة الأخيرة حوالي 553 طالباً وذلك من منطقة نجران بالمملكة العربية السعودية إلى اختبار مقياس موهبة القدرات العقلية المتعددة، وذلك بعد أن التحقوا بالبرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين لعام 2020، حيث أن المؤسسة الخاصة بالملك عبدالعزيز ورجاله أعلنت رعاية الموهوبين.

بينما أوضح المدير العام للتعليم بمنطقة نجران السيد الدكتور “ملفى بن عبدالرحمن العتيبي”، أن كثير من الطلاب الموهوبين هم وجهة المستقبل والعلماء القادمين، حيث أن الوطن السعودي يعلق عليهم الكثير من الآمال العريضة والكبيرة، وينتظر منهم أن يقوموا بالإبداع والتألق في جميع المجالات التنموية التي تعود على بلادهم بالنفع والإزدهار والنماء.

العتيبي…” الموهوبين هم قادة المستقبل”

أكد مدير عام التعليم بمنطقة نجران داخل المملكة العربية السعودية “ملفى العتيبي” أن الطلاب الموهوبين هم أمل المستقبل والوطن العربي والسعودي بـالأخص، حيث أنهم سوف يقودوا المستقبل بالكثير من العلم والقدرات العلمية المميزة والفريدة، حيث تدعم الحكومة السعودية الطلاب الموهوبة والرشيدة.

بينما تتابع الوزارة الموهوبين بشكل مستمر للعمل على النهوض بهم إلى أعلى مكانة لأنهم أمل الأمة، حيث وجه “العتيبي” الشؤون التعليمية والإدارة الخاصة بالموهوبين على ضرورة تقديم الكثير من الرعاية والاهتمام للطلاب وإشراكهم بشكل مستمر في البرامج الإثرائية الدولية والمحلية.

العتيبي يؤكد أهتمام تعليم نجران بالطلاب

أكد المدير العام للتعليم “العتيبي” خلال تصريحاته أن تعليم منطقة نجران بالمملكة يولي الكثير من الاهتمام للطلاب والطالبات الموهوبين، وذلك من خلال رعايتهم الشديدة والعمل على دعمهم وتشجيعهم، وكذلك تقديم الدورات التشجيعية المختلفة لهم.

وذلك حتى تتمكن المملكة العربية السعودية من تحقيق رؤية المملكة لعام 2030، وكذلك تمثيل الوطن داخل المحافل المختلفة والمشاركات العالمية، حيث أن هذا من أهم الواجبات الوطنية التي يجب العمل لتطويرها.