مشروبات رمضانية لا يجب أن تخلو منها مائدتك.. تعرّف عليها الآن!
نحتاج في شهر رمضان المُبارك إلى معرفة المشروبات الرمضانية الأنسب لهذا الشهر وللصيام، فكما يقولون لكل مقام مقال، وهُناك العديد من المشروبات التي يرى فيها الناس فائدة كبيرة للتقليل من حالات الجفاف، فقد لا تظمأ طيلة اليوم لأنك تناولت مشروب معين.
بالإضافة طبعًا إلى مشاكل التقلصات والقولون وآلام المعدة التي تظهر للبعض إثر التناول الغير صحي للإفطار، ولهذا فعلينا أن نعرف تلك المشروبات الأنسب لهذا الشهر الكريم لكي لا تخلو مائدتنا منها.
مشروبات رمضانية مناسبة لكل بيت عربي
- الحليب (الرايب): الحليب الطبيعي أو حتى اللبن الرايب هو من أشهر هذه المشروبات، فلو قام الشخص بشرب الحليب كل يوم على الإفطار لن يشعر بأي تعب، بل سيشعر أيضًا بالارتواء سريعًا، الجدير بالذكر أن الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- كان يفطر على التمر والحليب.
- قمر الدين: من أشهر المشروبات عربيًا، وهذا المشروب عبارة عن ثمرات المشمش التي تم تجفيفها، ويرتبط وجود هذا المشروب في الأساس بشهر رمضان الكريم.
- هذا المشروب شائع ومنتشر جدًا في المملكة العربية السعودية وبلاد الشام وفي مصر، ويمكن إعداد السوبيا بأكثر من طريقة: فهُناك السوبيا بالآيس كريم والسوبيا بجوز الهند، ويُمكنك أن تُضيف القليل من الفانيليا على هذا المشروب، أو حتى عسل النحل فهو لن يفسد أو يصبح طعمه سيء مثلًا على العكس؛ فكل هذه الإضافات ستمنحه طعمًا أفضل.
- اللبن بالفراولة: هُناك الكثير من الناس الذين يرغبون في تناول الحليب على الإفطار ولكنهم في الوقت نفسه لا يُحبون طعمه بشكل كبير؛ فيلجأون إلى إضافة نكهة أخرى تجعله مُحببًا لهم، هذه النكهة قد تكون ثمرة الفراولة، فيُمكنك خفق الفراولة في الخلّاط ووضعها مع الحليب وستشرب مشروب من أفضل المشروبات على الإفطار.
- السحلب البارد: من أشهر المشروبات الشامية، فهو عبارة عن السحلب مُضافًا إليه اللبن والمكسرات والقليل من القرفة، وهذا المشروب بالنسبة إلى دول مثل فلسطين ولبنان مثل قمر الدين والسوبيا بالنسبة لدولة كالمملكة العربية السعودية.
- الخُشاف: الخُشاف مشهور لدى جميع الدول وهو مزيج من أشياء كثيرة كالبلح (التمر) والمشمش والتين والزبيب، فبعد أن يتم وضعهم جميعًا في إناء واحد لمدة قد تصل إلى يوم يتم أخذ المياه التي تم وضعهم فيها والتي يُطلق عليها العصارة، ويتم تصفيتها جيدًا وشربها، ستكون ذات مذاق مميز وصحي طبيعي ورائع بعيدًا عن العصائر المُعلّبة والجاهزة.
شارك
تعليقات