شروط سجود التلاوة وكيفية أدائه

سجود التلاوة، هو سجود نقوم به عندما نقابل علامة السجدة عند القراءة في المصحف، ويوجد في القرآن الكريم 15 آية من أيات السجود، والتي يسن عندها سجود التلاوة، وإليك أهم أحكام سجود التلاوة.

حكم سجود التلاوة

عند جمهور العلماء (باستثناء الأحناف)، فإن سجود التلاوة سنة لا يؤثم من تركها، ولكن يؤجر من فعلها، وقد تركها الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض الأحيان.

لا يشترط في سجود التلاوة أن تكون على وضوء أو أن تكون تستقبل القبلة، بل يمكنك السجود في أي اتجاه، ولكن يستحب أن تفعلها عن وضوء وتسجد في استقبال القبلة.

يشترط في سجود التلاوة باقي ما يشترط للصلاة مثل ستر العورة، وارتداء نفس الملابس للصلاة للنساء.

إذا كنت تقوم بترديد أية سجود لحفظها عدة مرات، فلا تسجد إلا مرة واحدة فقط.

كما يكره قراءة آية السجود فقط، بهدف تأدية السجدة.

كما يسن سجود التلاوة للقاريء والمستمع، فإذا كان هناك قاريء يقرأ أية سجدة وسجد، يمكن لمن حضر سماع التلاوة أن يسجد، بدون أن يرتبط بالقاريء في السجود أو في الرفع.

ولا يجب أن تؤدي سجود التلاوة إذا كنت تستمع للآيات في التليفزيون أو غيره.

كيفية أداء سجود التلاوة

عند المرور بعلامة السجدة، قل الله أكبر واسجد مباشرة، ثم قم من السجدة ولا تسلم، ويستحب أن تكون السجدة من قيام، ولكنه ليس شرطًا.

إذا كان القاريء يسجد سجود التلاوة في أثناء الصلاة، فيكبر قبل السجود وعند الرفع منه.

ولا يستحب للإمام إذا قرأت آية من آيات السجود في أثناء صلاة سرية أن يسجد، لأنه بذلك قد يلبث الأمر على المصلين.

ما يقال في سجود التلاوة

عند سجود التلاوة يقوم القاريء بتلاوة تسبيحات الصلاة ” سبحان ربي الأعلى” .

وقد سن عن النبي أنه كان يقول عند سجود التلاوة “سجد وجهي للذي خلقه، وشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين”.

كما يستحب أن يقول ” اللهم اكتب لي عندك بها أجرًا، وضع عني بها وزرًا، واجعلها لي عندك زخرًا، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داوود”.

إذا تعذر سجود التلاوة

إذا لم يكن الإنسان قادر على السجود عند المرور بسجدة التلاوة بسبب القراءة في المواصلات أو أي سبب أخر ، فلا ضرر من عدم السجود، ولكن يستحب في تلك الحالة أن تقول” سبحان الله والحمد لله ولا إله الله والله أكبر”.