تعرف علي 20 فائدة عظيمة لسورة يوسف لا يعرفها الكثيرون وفضلها في تفريج الهموم والكرب
سورة يوسف هي سورة مكية أي نزلت قبل الهجرة إلى المدينة المنورة وعدد آياتها 111 أية ونزلت على رسولنا الكريم في عام الحزن لتهون عليه ما هو فيه وهى تروى قصة سيدنا يوسف مع أخوته وما مر به من بداية الحلم الذي أته فى منامه حتى تحقق هذا الحلم وبداية السورة الكريمة (إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ فقال له أباه يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ :-
- ومن هنا يتضح تعهد الأب بالتربية والرعاية حيث فطن الأب لرؤيا أبنه فخاف عليه وأيضا لم يرد سيدنا يعقوب أن يجرم الأبناء فذكر الشيطان عوضا عنهم وطلب من سيدنا يوسف كتمانها فالشيطان يدخل بين الإخوة فيملئ صدورهم من بعضهم البعض.
- يجوز في بعض الأمور كتمان الخير وعدم التحدث عن النعمة لقول رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم(استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان).
- لله في خلقه شئون فهو يجتبى من يشاء من خلقه سواء كان نبيا أو تقيا أو عبدا صالح,كل شئ يحدث ويدبر في الملكوت الأعلى.
- لكل مرحلة من مراحل حياتنا ولها سلوكها فقد كان يوسف أخوته يلهون ويلعبون في صغرهم وهم أبناء النبي يعقوب.
- يجب على كل أب أن يعدل بين أبناءه ليس فقط في الهدايا والعطايا ولكن أيضا في الحب والحنان.
- الغيرة قد تؤدى في بعض الأحيان إلى القتل فلا يأذى الإنسان نفسه فقط ولكن من حوله.
- لا يملك احد النفع أو الضر كما قال رسولنا الكريم –صلى الله عليه وسلم-(لو اجتمعت الإنس والجن على أن ينفعوك بشئ لن ينفعوك الا بما كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشئ لن يضروك إلا بشئ كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف).
- قال تعالى(اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْماً صَالِحِينَ) التوبة بعد الذنب تكون فاسدة لا قيمة لها فبعض الناس يسول لهم الشيطان ارتكاب الذنب ثم التوبة ولكن من يدرى هل سيسقمون على الدين فعلا أم لا؟.
- الصبر مفتاح الفرج فقد فرق العلماء بين الصبر الجميل والصبر العادي فالصبر الجميل الذي ليس فيه فزعا ولا جزع.
- من ليس له معرفة بقيمة الأشياء المادية لا يصدق أن امتلك مالا وهذا ما فعله من ألتقط يوسف من البئر وأخفاه عن أسياده حتى لا يتقاسموا معه الأجر فرضوا بالثمن البخس.
- بشارة الخير هي بالأمر السار ويجوز عطاء من جاء بالبشرى مالا حيث أن النبي الكريم –صلى الله عليه وسلم –خلع بردته لكعب بن مالك لما جاءه يبشره بتوبته.
- نجا يوسف عليه السلام بفضل من الله وجعله يتربى في كنف العزيز حتى لا يعيش ذليلا.
- خطورة الخلو بالمرآة في البيت قال الرسول صلّ الله عليه وسلم سبعه يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله رجل دعته امرأة ذات مال و جمال فأبى و قال إني أخاف الله و هذا ما فعله يوسف عليه السلام ، قال سيدنا يوسف في هذا أن عليه حقان حق الله تعالى معاذ الله أن يعصيه و حق الذي أكرمه و أحسن مثواه .
- لولا معونة وتثبيت الله تعالى للعبد فلا يثبت على الحق” كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء “.
- شهادة الحق دائمًا فشهادة قريب الملك كانت أقوى الشهادات.
- -خير الإنسان لربه خيرًا من خيرته لنفسه و هذا ما فعله سيدنا يوسف عليه السلام فأثر أن يطيع الله تعالى حتى لو رموه بسوء على أن يعصى الله تعالى.
- يحتاج المرء أن يعرف بنفسه حتى لا يتسلط عليه السفهاء لما ذهب أصحاب الرؤيا لسيدنا يوسف قالوا له إنا نراك من المحسنين لم يقل سيدنا يوسف تفسير الرؤية مباشرة بل بين فضل الله عليه أولًا : “قَالَ لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَآئِـي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللّهِ مِن شَيْءٍ ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ”، من أراد الله تعالى به خيرًا جعل في قلبه تعظيم الله .
- أن الرؤيا فتوى لقول يوسف عليه السلام قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ فلا يجوز قص الرؤيا على أي حد بل للعلماء لقول الرسول صلّ الله عليه وسلم ” إن الرؤيا على جناح طير إذا فسرت وقعت ”.
- رؤيا الملك ليست كرؤيا الرعية لأنها تتعلق بالدولة و الرعية .
- ختام السورة الكريمة بتفسير رؤيا سيدنا يوسف عليه السلام و تحقيق الحلم بدأت السورة بالحلم و انتهت بتحقيق هذا الحلم ، كما كان القميص سببًا في حزن يعقوب عليه السلام كانت سببًا في فرحه.
شارك
تعليقات