الليلة يتعامد القمر على الكعبة المُشرّفة في ظاهرة تُرى بالعين المجردة.. وهذه مميزاتها!
نشهد اليوم الخميس الموافق السابع من شهر رمضان الجاري، الثلاثون من إبريل لعام 2020 ظاهرة فلكية هامة جدًا، وتسترعي اهتمامنا نحن المسلمين إلى جانب المهتمين بالفلك؛ هذه الظاهرة هي تعامد القمر على الكعبة الشريفة.
وقد صرّح أحد أعضاء الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء قائلًا بان تعامد القمر يحدث في أحيانٍ كثيرة على مواقع متعددة من بقاع العالم، إلا أن ما يمنح تعامد القمر على الكعبة أهمية هو إستخدام هذه الظاهرة في تحديد إتجاه القبلة في الأماكن التي تزيد المسافة بينها وبين مكة (الكعبة) عن ألف كيلومتر مربع.
كما أوضح أن التعامد سوف يكون تحديدًا في تمام الساعة السادسة وتسعٌ وعشرون دقيقة مساءًا، ومن الضروري أن نذكر أن هذا ليس التعامد الأول للقمر في هذا العام على الكعبة، وإنما كان التعامد الأول في شهر مارس الماضي ، وقد أوضح المسؤولون أن تحديد القبلة بهذه الطريقة سوف يكون صائب بنسبة كبيرة جدًا ودقيق، تمامًا مثل تطبيقات القبلة والبوصلة التي نستخدمها على هواتفنا.
وفي سياقٍ متصل يظهر اليوم في سماء جمهورية مصر العربية ودول الوطن العربي بعد منتصف الليل كوكب المشترى، حيث يُمكنك ان تراه في الأفق الشرقي على هيئة نقطة بيضاء. الجدير بالذكر أن الكعبة هذا العام قد شهدت حدثًا عظيمًا لم يحدث لها منذ سنين طويلة وهو من نوائب الزمن الذي نعيش فيه، حيث أنها قد خلت في شهر رمضان المُبارك من المُصلين إثر منع الصلاة للحد من تفشي فيروس كورونا، الحدث الذي اهتز له العالم الإسلامي واهتزت مع قلوب المُسلمين كافة.
تعليقات