قصة حمامة باب الملتزم في رمضان أحمد سكوتي 

في أوقات تنتظر فيها قلوب المسلمين للوقوف بين المقام الملتزم الموجود في المسجد الحرام يدعون ربهم عز وجل أن يعجل لهم بالتوافد والقدوم إلى بيته الحمام عاجلا ليس أجلا، وأن يرفع الله الغمة بعد زوال أزمة فيروس كورونا ترجمة حمامة في يوم شهر رمضان عن لهفة جميع المسلمين، وهي تفرد بجناحيها بأمان لتهبط على باب الملتزم الذي لطالما كانت أيدي المتباكين تمتلئ بمساحة وحدوده، وألسنتهم تدعوا الله عز وجل لأنفسهم ولكل من يحبونهم وقبل أن تبتعد من الملتزم تحوط وقاية وحماية.

حيث قامت قناة القرآن الكريم بالسعودية بنقل وتصوير حمامة الملتزم وذلك من إبداع المخرج حيث ظهرت حمامة الملتزم في صحن المطاف ويتزين جسدها باللون الأبيض والأسود، وهي تتهدل في طريقها على باب الملتزم ثم تذهب إلى غطاء صغير وضعته أيادي الرحمة خصيصاً لها حتى ترتوي من العطش، وذلك قبل أن تقف بالعتبة الطاهرة وذلك يكون أمل على العودة في يوم من جديد.

وتحدث المذيع قائلا بشوق وتعبير ما بال العابدين الذين يتشوقون شوقاً بالوقوف بين المقام والملتزم.

نسأل الله عز وجل أن يرفع عنا الغمة وأن نعود مرة اخرى لزيارة بيت الله الحرام والناس يطوفون حول الكعبة، وتكون هذه الحمامة بشارة خير في القريب العاجل عاجلا ليس أجلا.