ولادة أول طفل من أم مُصابة بكورونا في “الرياض”
شهدت اليوم مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية حالة الولادة الأولى لطفلة من أُم مصابة بوباء كورونا المُستجد بالعزل الصحي، الجدير بالذكر أن هذه الحالة كانت من أولى الحالات التي تحدث داخل حدود مدينة الرياض ولكنها ليست الأولى في المملكة؛ حيث أنه -تقريبًا- في تاريخ التاسع من إبريل قد أعلن المتحدث الرسمي بإسم وزارة الصحة في المدينة المنورة عن ولادة أول طفل لأُم مصابة بكورونا في المملكة كلها.
الجدير بالذكر أن هذا الطفل الذي قد وُلد مؤخرًا في مدينة “الرياض” قد تم التأكد والإطمئنان على صحته وسلامته بعد إجراء الكثير من الفحوصات والإجراءات الوقائية اللازمة له بواسطة الأطقم الطبية، علاوًة على المُتابعة المستمرة لحالته الصحية بإعتباره حالة ذات أولوية.
الجدير بالذكر أن هذه الحالات قد تكررت كثيرًا في أكثر من دولة عربية، فقد ظهرت منذ حوالي أسبوع حالة الولادة الأولى لمُمرضة مُصابة بالكورونا في دولة الكويت، وقد قامت الأطقم الطبية هُناك بالتعامل مع الحالة بإحترافية رغم عدم تأكدهم الكامل إذا ما كانت الحالة مُصابة أم لا.
في الحديث عن وباء كورونا المُستجد (Covid-19) فإن ما تم نشره بواسطة المنظمات الصحية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية أن أكثر الفئات المُعرضة للإصابة بهذا الوباء، هُم السيدات الحوامل نظرًا لضعف مناعتهم، وكبار السن، والذين يُعانون من أمراض مزمنة وأمراض مثل السكر، لذلك فإن هذه الفئات بالتحديد عليها أن تُراعي شروط السلامة والتباعد الإجتماعي بقدر الإمكان حفاظًا على حياتهم.
وعلينا جميعًا أن نُراعي شروط هذا التباعد الإجتماعي للتخفيف من حدة الأزمة التي تواجهها القطاعات الصحية والطبية في بلادنا، وأن نأخذ كل شروط الحيطة والحذر، لكي لا يصل الأمر إلى حالة حرجة تضطر فيها القطاعات الصحية إلى المُفاضلة في إختيار الحالات التي تتلقى العلاج.
تعليقات