رئاسة المسجد النبوي تدرس تنظيم المصلين والمرافقين للجنائز |وهذه أهم بنود القرار

تنظيم المصلين والمرافقين للجنائز، بات أمرًا لابد من دراسته لاتخاذ قرارات حاسمة بشأنه، خاصة وأن المملكة العربية السعودية تبذل قصارى جهدها للحفاظ على حياة أبنائها وزائريها على أرضها، وتأتي تلك الدراسة في إطار جهود المملكة لمكافحة الفيروس العالمي المعروف باسم فيروس كورونا المستجد.

تنظيم المصلين والمرافقين للجنائز

اجتمعت اللجنة المختصة بشؤون المسجد النبوي برئاسة السيد عبد العزيز بن علي الأيوبي؛ الوكيل المساعد لشؤون المسجد النبوي، وذلك برفقة الفريق المساعد له، لدراسة وتباحث قرارات مستجدة تتعلق بصلاة الجنازة على المتوفين الجدد، خاصة وأن هناك العديد من القرارات والإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها في ظل جهود المملكة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.

تدابير وقائية لسلامة المصلين والمرافقين للجنائز ومرافقيهم

وفي تصريح له اليوم، أكد السيد الأيوبي أن اللجنة قد تدارست اتخاذ بعض التدابير الوقائية بهدف الحفاظ على حياة المواطنين وكذلك المحافظة على كل ما تم تنفيذه بالفعل من إجراءات احترازية، ومن أهم التدابير الوقائية لتنظيم المصلين والمرافقين للجنائز التي من الوارد أن تصدر مع القرار في القريب العاجل، ما يلي:

  1. التباعد الكافي بين صفوف المصلين ومرافقي الجنازة.
  2. الالتزام بالتحرك الفردي وليس في جماعات مع الحرص على المسافة بين الحضور.
  3. الحرص على تعقيم الأيدي وارتداء القفازات والكمامات الطبية.
  4. المرور بأجهزة الفحص الحراري.
  5. تحديد عدد معين لحضور الجنازة حفاظًا على عدم التكدس بين المواطنين خلال الصلاة.

وكانت تلك الدراسة قد أتت في إطار حرص الوكالة على تكليل جهود الحكومة السعودية وتعزيزها وفقًا لتوجيه من الأستاذ الدكتور الشيخ عبد الرحمن عبد العزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، وذلك في إطار متابعة سيادته المستمرة للالتزام بما تفرضه الدولة من معايير لسلامة مواطنيها.

تطبيق التباعد الاجتماعي

ليس تنظيم المصلين والمرافقين للجنائز هو الإجراء الوحيد، بل قامت لجنة شؤون المسجد النبوي أيضًا، بإجراء تطبيق التباعد الاجتماعي أثناء صلاة التراويح اليوم حيث حرص منسوبي رئاسة شؤون الحرم المكي، على الالتزام بإجراءات التباعد بين المصلين، وذلك التزامًا بأوامر من العاهل السعودي على إقامة تراويح رمضان في الحرمين الشريفين، ولكن مع الالتزام بعدد من الشروط أهمها الالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي بين المصلين.