مغسلة مشرحة زينهم تروي حكايتها مع الأموات و تغسيل فتاة بفستان زفافها

الموت حق علي كل مؤمن ومؤمنة ولكنه في بدايته يكون محزناً لأهالي المتوفي ، وقد نسرد لكم بعضاً من حقائق تغسيل الأموات علي يد أم عاطف التي كانت تعمل ولازالت تعمل في مشرحة زينهم وتقوم بتغسيل الأموات .

أم عاطف تحب  هذه المهنة جداً لأيمانها بالله ، وهذه المهنه هي مصدر رزقها وتعمل بها من 40 عام ، وهي منه صعبه لا يتحمل الكثير من البشر ، ولكنها تحملتها لأنها تؤمن بالله الواحد.

أصعب حالة عدت علي أم عاطف عندما قامت بتغسيل فتاة وكانت والدتها منتظراها بفستان الزفاف ، أثناء قيامها بتغسيل الموتي فأنها تجد أصعب ما يؤلمها  .

وأنها عاهدت الله علي عدم البوح بأسرار التغسيل وتمنع أى أمرأة من الدخول علي المتوفي لحظة التغسيل لمعتقداتهم بأنها تستطيع الأنجاب أذا فعلت ذالك .

كما أنه أتعرض عليها تحط أعمال في الميتين ولكنها رفضت ذالك نهائياً خوفاً من الله عز وجل .