تعرف على مقتدى الصدر الرجل الذي هتف باسمه منفذي الإعدام على صدام حسين

منذ 11 عام مضت، تحديداً في اليوم الأخير من شهر ديسمبر للعام  2006 ، كان كل العالم على موعد  مع حدث جلل وهو إعدام الرئيس العراقى صدام حسين فجر اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك ، وذلك في مشهد اعتبر تنفيذه في ذلك التوقيت ماهو ألا أضحية كبرى للمسلمين وتسبب ذلك الحدث .

وكذلك ثبات صدام حسين واستقباله تنفيذ حكم الإعدام بحقه، بكل هدوء وابتسامة أففدت منفذي الحكم صوابهم حيث صاحوا جميعا بهتاف ( مقتدى… مقتدى… مقتدى ) في أشارة واضحه إلى الزعيم الشيعي وقائد المجموعات المسلحة التي كانت تطلق على نفسها في ذلك الوقت اسم جيش المهدى مقتدى الصدر .

فما كان من الرئيس العراقى السابق صدام حسين ألا أن قام بالرد عليهم ، قبل تنفيذ الحكم بجملة (هكذا تكون الرجولة ) ونطق بعدها الشهادتين وتم تنفيذ الحكم فورا

من هو مقتدى الصدر ؟

يعتبر مقتدى الصدر هو ألابن الأخير للزعيم الشيعي المعروف محمد محمد صادق الصدر، والذي يعتبر من المرجعيات الشيعية الكبرى في العراق وخاصة المذهب الجعفري والذي تم اغتياله عام 1999، في حادث مدبر وبرغم أن مقتدى الصدر هو اصغر أبناء الزعيم الشيعي محمد محمد صادق الصدر حيث ولد مقتدى في العام 1973، في النجف ألا انه بعد سقوط نظام الرئيس العراقى صدام حسين على بعد أحتلال العراق عام 2003 من قبل قوات الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ظهر نجم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بعد تأسيس جيش المهدى الذي تصدى للقوات الأمريكية في الكثير من المدن العراقية  حتى وصل إلى الحد الذي قامت وزارة الدفاع الأمريكية على تصنيف المجموعات التابعة لجيش المهدى على كونها الخطر الأكبر من تنظيم القاعدة في العراق .

ولكن رغم ذلك كانت لمقتدى الصدر الكثير من المواقف الغريبة ، اكثر من كونها متناقضه حيث بعد أن قام بتأسيس جيش من الشيعة اطلق عليه اسم جيش المهدى .

في أشارة إلى المهدى المنتظر ويقوم ذلك الجيش بدعم أيراني مفتوح بتوجيه ضربات قوية لكافة القوات البريطانية والعراقية في العراق  نشاهد في نفس الشخص في لقاء صحفي ، في نفس العام يصف القوات الأمريكية والبريطانية التي تدخلت في العراق وأطاحت بنظام صدام حسين  انهم ضيوف على بلاده في اكثر تصريح مثير للتناقض والغرابة في ذلك الوقت .