وزير التعليم العالي تنفى إلغاء امتحانات الترم الثاني واستبدالها بأبحاث
خلال الأيام الماضية زادت الشائعات حول إلغاء امتحانات الترم الثاني ، ولكن أكد مساعد وزير التعليم العالي الدكتور محمد الطيب خبر ينفي للطلبة الإشاعات التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي للشؤون الفنية والمتحدث الرسمي باسم الوزارة،وقد أشار إلى أن كل ما يتردد حول إلغاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الجامعات المصرية، واستبداله بتقديم الطلاب لأبحاث، مؤكدا أنها مجرد شائعات فقط، وقام بتوضيح له في تصريح خاص أن المجلس الأعلى للجامعات في انعقاد دائم لمتابعة مستجدات فيروس كورونا المستجد والعملية التعليمية، مؤكداََ أن البيان الصادر عن المجلس أكد إجراء امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الحالي 2019 / 2020 لن تكون قبل يوم 30 مايو.
إلغاء امتحانات الترم الثاني
بعد هذا التصريح فقد أعلن المجلس الأعلى للجامعات عن قرار تعليق الدراسة ضمن خطة الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد خلال الفترة الحالية وتجنب الاختلاط مع الآخرين لمنع انتشاره والحفاظ على سلامة صحة الطلاب والمعلمين والجميع، ولذلك اتخذ عدداََ من القرارات الهامة والعاجلة التي نوضحها لكل متابعينا من خلال هذا المقال.
أهم قرارات المجلس الأعلى للجامعات:
- ضرورة التأكيد على إنجاز خطة الطوارئ المعلنة لمواجهة فيروس كورونا وتعقيم منشآت ومرافق الجامعات.
- الاستمرار في تفعيل منظومة التعليم عن بُعد طوال فترة تعليق الدراسة لكي لا تواجه المسيرة التعليمية أي صعوبات.
- يتم تأجيل التطبيق العملي للكليات العملية لما بعد استئناف الدراسة أو في الإجازة الصيفية بحسب ما تقرره كل جامعة.
- التأكيد على قرارات المجلس الأعلى للمستشفيات والذي انعقد في جلسته الطارئة بتاريخ 19/3/2020.
- استمرار التنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتوفير الدخول والاستخدام المجاني للمنصات التعليمية الإلكترونية.
- إلغاء امتحانات الميد تيرم وضم درجاتها على امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني حال استمرار تعطيل الدراسة.
- تأجيل امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني على ألا تنعقد قبل السبت 30/5/2020 وفقًا للجداول التي ستعلن عنه كل جامعة.
- عدم احتساب مدة تعطيل الدراسة لطلاب الدراسات العليا.
وهذا ما أكده المجلس الأعلى للجامعات عن الإشاعات ولم يصدر قرار نهائيا حتى الآن، وبمجرد إن يتم إصدار قرار جديد سنطلعكم بها مباشرة، نسأل الله أن تنتهي هذه الأزمة بسلام.
تعليقات