صيام يوم الإسراء والمعراج .. بدعة
أفتى الشيخ “عطية صقر” التابع لدار الإفتاء المصرية بفضل شهر رجب، وقال عنه أن الحافظ أحمد بن على بن محمد بن حجر العسقلانى وضع رسالة بعنوان (تبيين العجب بما ورد في فضل رجب) جمع فيها جمهرة الأحاديث الواردة في فضائل شهر رجب وصيامه والصلاة فيه،وقسمها إلى ضعيفة وموضوعة، وذكر له ثمانية عشر اسماً، أشهرها ” الأصم ” لعدم سماعه صوت صليل السيوف وأهازيج الحروب بما أنه من الأشهر الحرم التي حرّم فيها الله القتال .
وفضل رجب داخل في عموم فضل الأشهر الحرم التي قال الله فيها {إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم } التوبة : 36، وعينها حديث الصحيحين في حجة الوداع بأنها ثلاثة سَرْد ” أي متتالية “ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ، وواحد فرد ، وهو رجب “مضر” الذي بين جمادى الآخرة وشعبان ، وليس رجب “ربيعة” وهو رمضان .
وفي مسألة فضل صيام يوم الإسراء والمعراج الموافق السابع والعشرون من رجب، فقد ذهب المفتى إلي قرب هذا من البدعة، حيث أنه لا آية بالقرآن الكريم ولا حديث شريف ينص صراحة على فضل لصيام هذا اليوم، فقال “لو كان فيه خيراً لسبقونا إليه، ولو كان صومه مندوباً أو مسنوناً لبينه النبي صلى الله عليه وسلم، كما بين فضل الصيام في يوم عرفة، وعاشوراء.. الخ.
تعليقات